مباحثات لتصدير الأيدي العاملة بمجال صناعة السيارات لولاية بافاريا الألمانية

ناقش وفد اتحاد الصناعات الألمانية، اليوم، مع وزير العمل، محمد جبران، أوجه التعاون المشترك في تنقل الأيدي العاملة والتدريب المهني في كافة المجالات وعلى رأسها مجال صناعة السيارات.

توفير الأيدي العاملة للسوق الألمانية

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بين الوزير ووفد الاتحاد برئاسة ويلفروم هاتس رئيس اتحاد الصناعات بولاية بافاريا الألمانية. والذي استهدف مناقشة أوجه تبادل الخبرات “المصرية – الألمانية”. حيث أكد الوزير على جاهزية الوزارة في توفير الأيدي العاملة الماهرة والمُدربة لسوق العمل الألمانية بشكل عام، ولولاية بافاريا بشكل خاص.

مضيفاً أن الوزارة لديها منظومة متكاملة للتدريب المهني؛ منها 82 مركز تدريب مهني ثابت ومتنقل في كافة المحافظات. كما تتعاون مع كافة الشركاء في الداخل والخارج لتطوير وتفعيل تلك المنظومة. وتأهيل الشباب على احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج.

صناعة السيارات بولاية بافاريا الألمانية

ومن جانبه أكد وفد الصناعات الألمانية على ترحيبه بالتعاون مع وزارة العمل. موجهًا دعوة رسمية إلى الوزير لزيارة مدينة ميونخ بولاية بافاريا للإطلاع على سوق العمل واحتياجاته. وتفعيل التعاون في هذه المجالات. موضحًا أن اتحاد الصناعات يضم ما يقرب من 5000 شركة في كافة القطاعات خاصة مجال صناعة السيارات. وأنهم خلال الفترة المُقبلة في احتياج إلى العمالة المصرية نظرًا لمهارتها وسمعتها الطيبة. كما أشاد الوفد بجهود الدولة للنهوض بالتعليم الفني والتكنولوجي.

وفي إطار تفعيل التعاون؛ وجه الوزير بتخصيص مركز الحجاز للتدريب المهني ليكون حلقة الوصل بين الجانبين. ويكون مقرًا لاختبارات وتأهيل الشباب بحسب متطلبات سوق العمل الألمانية. وكذلك تشكيل لجنة مشتركة لمناقشة مسودة بروتوكول التعاون في كافة المجالات والملفات المشتركة. واستشهد الوزير بالتجربة الناجحة في التعاون مع معهد الساليزيان الإيطالي، بتدريب وتأهيل الشباب المصري على احتياجات سوق العمل في إيطاليا، بمنحة من وزارة العمل. حيث رحب الوفد الألماني بفكرة مشروع البروتوكول.