مكونات السيارات على قائمة مجالات التعاون المصري السعودي

خلال لقائه بوزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر إبراهيم الخريف، استعرض الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، مجالات التعاون بين البلدين. والتي جاء على رأسها قطاع مكونات السيارات.

صناعات مكونات السيارات

وفي مستهل اللقاء؛ أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل قوة العلاقات التي تربط القيادة السياسية والشعبين في البلدين الشقيقين مؤكداً حرص  وتطلع وزارة الصناعة المصرية  على زيادة حجم التعاون مع الجانب السعودي في كافة الملفات الخاصة بالصناعة بين البلدين بما يصب في صالح الشعبين الشقيقين.

واستعرض الوزير عدد من المجالات التي يمكن أن تشكل  انطلاقة قوية في مجال التعاون بين البلدين الشقيقين. مثل إقامة مصانع مشتركة مع المملكة في مجالات استراتيجية تشمل مكونات السيارات (إطارات -ضفائر -هياكل – فرامل)، وتصنيع مهمات محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر.

بالإضافة إلى التعاون في تصنيع قطاعات الألومنيوم في مصر أو السعودية لتلبية احتياجات السوق المصرية الكبيرة من الألومنيوم. إلى جانب صناعات أخرى مثل البتروكيماويات، والبوليستر ومشتقاته، والمادة الفعالة للأدوية لا سيما أدوية الأمراض المزمنة والحرجة والتوسع في  الصناعات الغذائية السعودية بالسوق المصرية.

شبكات النقل المصرية

كما أكد الوزير على توافر الأراضي الصناعية المرفقة لإنشاء المصانع التي يتم الاتفاق عليها بين الجانبين. بالإضافة إلى توافر الأيدي العاملة الماهرة ومكونات الصناعة المختلفة. مضيفاً أن مصر منفتحة على التعاون مع كافة الأشقاء العرب في مجال الصناعة من خلال إقامة مصانع ومناطق لوجستية مشتركة خاصةً مع الأشقاء السعوديين في مصر والسعودية بما يساهم في تحقيق التكامل الصناعي وزيادة حجم المبادلات التجارية بينهما.

لافتاً إلى الموقع الجغرافي المتميز لكلا البلدين وتوافر وسائل الربط المختلفة بينهما ، مؤكداً على أهمية دور النقل بكل أنواعه (بحري ،سككي ، بري) في خدمة قطاع الصناعة ونقل المنتجات من أماكن تصديرها الى الموانئ البحرية. سواء للسوق المحلية أو للمناطق اللوجستية والموانئ تمهيداً للتصدير للأسواق الخارجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى