أسعار رينو .. وقنبلة رامي جاد الموقوتة!
أعرف رامي جاد بشكل شخصي من أكثر من 18 عاماً.. يعشق المزاح والنكات اللذيذة.. أسعار رينو
عادةً ما يكون قليل الكلام.. لكن أول ما يبعد عن السوشيال ميدياً يبدأ القلق في التسلسل إلي صدري
وطبيعي جداً إني أتصل بيه
الفترة الماضية كان كلامه قليل لدرجة أنه وصل لرسايل تلغراف كأنها رسايل مشفرة..
ليأتي ما قامت به الشركة المصرية العالمية للسيارات، وكيل رينو في مصر، والذي إن دل علي شئ فإنما يدل علي أن صراع التسعير بالنسبة لرامي والقائمين على رينو ليس مجرد موضة يجب إتباعها..
فمنذ يناير الماضي؛ بدأت أسعار السيارات في السوق في الصعود بشراهة، لدرجة أن هناك شركة رفعت الأسعار مرتين خلال ٤٨ ساعة، وأخري رفعتها مرة أول الشهر والثانية في أول النصف الثاني من نفس الشهر!.
على النقيض.. التسعير الرسمي السابق لعلامة رينو كان في يناير الماضي، وقبلها في أكتوبر 2023.
وبالرغم من الصعود المتنامي السريع لكل التوكيلات، قرر رامي فجأة بمنتهي الذكاء الخروج من هذا السباق، بل وقام بتقليل المعروض في الأسواق في لحظة بدون أي قلق ولا أي خوف من التخلف عن سباق الأرقام والنياشين الرنانة.
وذلك إن دل فإنما يدل علي أمرين مهمين؛ أولهما واضح جداً أن توكيلات الشركة المصرية العالمية للسيارات ناس شغالة بفلوسها، يعني ولا عليهم ديون ولا مستحقات لشركات برة، وثانيهما أن وراء تلك الاستراتيجيات عقليات ذكية تعرف معنى كلمة التخطيط الطويل الأجل بلا خوف ولا قلق.. يعني نتايجهم بتتكلم آخر السنة مش كل أسبوع حساب احنا فين!
بصراحة ما فعلته رينو بعد صدور آخر تسعير لسياراتهم هو قنبلة بمعني الكلمة، بل قنبلة موقوتة من حيث الأسعار، الموديلات وترتيب تسعيرها، توقيت نشر القائمة وموعده.
كل هذا يعني فقط رسالة للشركات: بلاش تدخلوا في سباق تسعير غير مدروس لمجرد مواكبة الموضة ولا بالزيادة ولا بالنقصان.
برافو رينو، ومش حقول برافو رامي جاد لأن شهادتي مجروحة، ولكن ممكن أقول:
معلم كالعادة وده مش جديد عليك ولا غير متوقع من مخ زيك