بعد قطارات التالجو.. وزير النقل يبحث توطين صناعة الأوتوبيسات الكهربائية الأسبانية
وإقامة مصنع في مصر بالتعاون مع شركات من الجانب الأسباني
بحث وزير النقل، الفريق مهندس كامل الوزير، إمكانية إقامة مصنع متخصص في صناعة الأوتوبيسات الكهربائية بالتعاون مع شركات أسبانية، بهدف توطين هذه الصناعة في مصر.
توطين صناعة الأوتوبيسات الكهربائية
جاء ذلك خلال لقاءٍ استقبل فيه الوزير السفير الأسباني بالقاهرة، البار وايرانتو، لمناقشة سبل دعم التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة، حيث نقل السفير رغبة الشركات الأسبانية في التعاون مع الجانب المصري في مجال الأوتوبيسات الكهربائية كنموذج للتعاون المستقبلي بين الجانبين.
ومن جانبه؛ أكد الوزير على أهمية إقامة مصنع لمثل هذه النوعية من الأوتوبيسات في مصر، في إطار خطة الوزارة الشاملة لتوطين صناعة وسائل النقل في مصر، ومنها صناعة الأوتوبيسات الكهربائية.
قطارات التالجو ومشروعات السكك الحديدية
كما تناول اللقاء متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات المشتركة الجاري تنفيذها في مجالات مترو الأنفاق والسكك الحديدية؛ حيث تابع الطرفان آخر المستجدات الخاصة بالتعاون مع شركة تالجو الأسبانية لتصنيع وتوريد (7) قطارات نوم فاخرة جديدة، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الصيانة لمدة (15) سنة، شاملة الإتاحية وتوريد قطع الغيار والمعدات الخاصة بالقطارات، وفقا للعقد المبرم بين هيئة السكك الحديدية وبين شركة تالجو.
وتمت مناقشة التعاون حول عدد من المشروعات الأخرى مثل إعادة تأهيل وصيانة 23 قطار بالخط الأول لمترو الأنفاق، وتطوير وازدواج ورفع كفاءة وتحديث نظم الإشارات بعدد من خطوط السكك الحديدية مثل خط قليوب منوف طنطا، وقليوب شبين القناطر الزقازيق.
وتناول اللقاء كذلك آخر المستجدات الخاصة بإقامة مصنع للوحدات المتحركة بمصر بالتعاون مع شركة تالجو ضمن خطة توطين صناعة النقل في مصر، حيث أكد السفير الاسباني على ان تالجو تبدى اهتماما كبيرا بتنفيذ هذا المشروع الهام، وهو ما أشاد به وزير النقل الذي أكد على أهمية هذا المصنع في تلبية احتياجات السوق المحلية، والانطلاق للتصدير للدول الأخرى وخاصة دول الشرق الأوسط وأفريقيا.
مباحثات للتعاون في مجال النقل البحري
كذلك استعرض الوزير فرص التعاون مع الشركات الأسبانية في مجال النقل البحري؛ موضحاً أن الوزارة تقوم بتنفيذ خطة لتكوين شراكات استراتيجية مع كبرى شركات إدارة وتشغيل محطات الحاويات والخطوط الملاحية العالمية، لضمان وصول وتردد أكبر عدد من السفن العالمية على المواني المصرية، ومضاعفة طاقة تشغيل الموانئ والتوسع في تجارة الترانزيت، مؤكداً أن هناك فرصاً عديدة في مختلف المحطات بالموانئ المصرية أمام الشركات الأسبانية للتعاون، بحيث يقوم الجانب المصري بإنشاء البنية التحتية للمحطات، ويقوم الجانب الأسباني بإنشاء البنية الفوقية لها وإدارتها وتشغيلها وصيانتها ثم إعادة تسليمها بعد ذلك.