بعد تشغيله.. الخط العربي للنقل البري والبحري أسرع مسار تجاري
يربط بين ثلاث دول وأربع قارات
في ظل استراتيجية الدولة لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات؛ بدأ تشغيل الخط العربي للنقل البري والبحري منذ مطلع الشهر الجاري؛ حيث بدأت الحاويات في التوارد على الخط محملة بشاحنات البضائع لتنتقل من البحر إلى البر في المسار الذي يربط بين ثلاث دول هي العراق والأردن ومصر.
مميزات الخط العربي للنقل البري والبحري
وكان المشروع قد تم تنفيذه بالشراكة بين الدول الثلاث من خلال التنسيق بين وزارة النقل المصرية ووزارتي النقل الأردنية والعراقية عبر الشراكة الاستراتيجية بشركة الجسر العربي للملاحة التي تتولى تشغيله؛ وبحسب ما أوردته وزارة النقل على صفحتها، يتميز الخط بالعديد من التسهيلات:
- يعتبر هو الوسيلة الأسرع في زمن الوصول لقدرته على الربط بين الأردن والعراق ودول الخليج العربي من خلال ميناء نويبع البحري، إلى الموانىء المصرية المطلة على البحر المتوسط، ومنها إلى السوق الاوربية.
- كما يعد الأقل تكلفة من خلال تسهيل الاجراءات، وتشجيع الشركات والجهات المختلفة على استخدام الخط بالاتجاهين.
- يربط بين موانئ العقبة ونويبع على خليج العقبة، ومنها برياً حالياً عبر سيناء من خلال طريق نويبع / طابا/ النفق، ومنها إلي موانئ العريش و شرق بورسعيد ودمياط والإسكندرية الكبير، و هو المسار الذي يمثل الجزء البري من ممر طابا العريش اللوجيستي.
- يسهل المسار العابر من مصر الخدمات البحرية المباشرة بين الموانئ المصرية والأوروبية والأمريكية.
- من جانبها عدلت مصر كافة التشريعات الجمركية اللازمة لتسهيل وزيادة حركة الترانزيت الدولي المباشر من خلال البنية الأساسية من موانئ وشبكات الطرق والسكك الحديدية.
- كما قامت وزارة النقل بالانضمام إلي اتفاقيات التير وفينا 1968؛ والتي تسهل بدخول الشاحنات الأجنبية للعبور داخل الأراضي المصرية في أقل وقت ممكن.