10 معلومات عن خط التجارة العربي اللوجستي المتكامل.. تعرف عليها
يمر من مصر عبر أربعة وسائط نقل
تسعى الحكومة المصرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ خطة الدولة لتحويل مصر إلى مركزاً للتجارة العالمية واللوجستيات؛ وهي الخطة التي تتبنى وزارة النقل تحويلها إلى واقع عملي، حيث تعمل حالياً على تفعيل تنفيذ خط التجارة العربي اللوجستي المتكامل.
خط التجارة العربي يمتد من العراق إلى أوروبا وأمريكا
وفي السطور التالية نستعرض كل ما تود معرفته عن الخط التجاري الذي يربط بين ثلاث قارات ويجمع بين أربع وسائط نقل:
- يعمل خط التجارة والعربي المتكامل على ربط الدول العربية من آسيا بدول شمال أفريقيا من خلال مصر، ومنها إلى أوروبا وأمريكا.
- يجمع الخط بين عدة وسائل نقل وشحن لتسيير التجارة من خطوط برية وخطوط سكة حديد وموانئ بحرية وممرات نهرية.
- تعمل وزارة النقل على وضع خطة تنمية متكاملة لتطوير محاور النقل الداعمة لخط التجارة والتي تبلغ 7 ممرات لوجستية تنموية دولية.
- من أبرز وأهم الممرات التي تعمل عليها الوزارة حالياً هو ممر طابا – العريش والذي يتكون من ممر سككي يربط بين موانئ نويبع وطابا المخطط تنفيذه على خليج العقبة بموانئ العريش وشرق بورسعيد على البحر المتوسط.
- في إطار إنشاء هذا المحور المتكامل تقوم وزارة النقل حالياً بتنفيذ المرحلة الثانية من خط التجارة العربي المتكامل بإنشاء خط سكة حديد طابا / العريش / بئر العبد / الفردان بطول 500 كيلو متر لزيادة حجم البضائع المستهدف نقلها من الخليج والعراق والأردن الي أوروبا وأمريكا.
- ويتكامل ممر طابا – العريش مع موانيء البحر المتوسط والتي تمتد من دمياط إلى مرسى مطروح عبر أربعة موانيء هي: (دمياط – ابوقير – الإسكندرية الكبير – جرجوب ) والتي تربط بدورها حركة التجارة بالموانئ الأوروبية ومنها إلى الموانئ الأمريكية.
- تمتد حركة نقل الركاب والشاحنات من النقل البحري من موانئ العقبة ونويبع على خليج العقبة، لتمر عبر سيناء برياً من خلال طريق نويبع / طابا / النفق، ومنها إلى موانئ شرق بورسعيد ودمياط والإسكندرية إلى آخر امتداد الساحل الشمالي في مصر لتستغل الخدمات البحرية بين الموانئ المصرية والأوروبية والأمريكية.
- تعمل وزارة النقل حالياً على التنسيق بين الدول العربية الشقيقة لتيسير تفعيل خط التجارة العربي؛ حيث نسقت مع وزارتي النقل الأردنية والعراقية من خلال شراكة بشركة الجسر العربي للملاحة لوضع مخطط تنفيذي لنقل البضائع بحرياً بالشاحنات والركاب عبر خط التجارة العربي، وذلك لنقل كافة بضائع تجارة الخليج والعراق والأردن مروراً بمصر برياً وحتي الموانئ الأوروبية والأمريكية.
- قامت الحكومة المصرية بتعديل كافة التشريعات الجمركية اللازمة لتسهيل وزيادة حركة الترانزيت الدولي المباشر خلال الأراضي المصرية من خلال البنية الأساسية من موانئ وشبكات الطرق والسكك الحديدية.
- كما قامت وزارة النقل بالانضمام إلي اتفاقيات التير وفينا 1968؛ والتي تسهل بدخول الشاحنات الأجنبية للعبور داخل الأراضي المصرية في أقل وقت ممكن، وذلك في إطار خطة تحويل مصر إلي مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات.