أبرزها مجمع صناعات السكك الحديدية .. 3 مشروعات تحت التنفيذ مع ألستوم الفرنسية
بالتعاون مع ووزارة النقل
اجتمع وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير، اليوم، بنائب رئيس شركة العتوم الفرنسية، أندى دلون، لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات السكك الحديدية والنقل الجاري تنفيذها، وبحث سبل التعاون المستقبلي، وذلك في ختام زيارة الوزير للعاصمة البريطانية لندن.
مجمع صناعات السكك الحديدية
وخلال الاجتماع؛ بحث الطرفان آخر تطورات التعاون في إنشاء مجمع صناعي ضخم على مساحة 66 فدان بمدينة برج العرب بالإسكندرية لتوطين كافة صناعات السكك الحديدية المختلفة ( وحدات متحركة – أنظمة كهروميكانيكية – إشارات / اتصالات / قوى كهربائية / نظم تحكم ).
ومن المخطط أن يضم المجمع مصنعين؛ الأول : لإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية ( إشارات – مكونات – لوحات ودوائر كهربائية للتحكم – ضفائر كهربائية..الخ )، والثاني لإنتاج كافة أنواع الوحدات المتحركة ( مترو – ترام LRT – مونوريل – قطار سريع..الخ )، على أن يتم تنفيذها طبقا لأعلى المعايير والمواصفات الخاصة بالشركة الفرنسية والمطبقة بجميع مصانعها حول العالم.
وأكد الوزير أن هذا المشروع سيساهم في تلبية احتياجات السوق المحلية من صناعات السكك الحديدية ذات الجر الكهربائي، وكذلك الانطلاق للتصدير، حيث سيتم دمج هذه المكونات في مشروعات الشركة من خلال تصدير منتجات مصنع الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية من بداية التصنيع، بينما سيتم تخصيص أول إنتاج من مصنع الوحدات المتحركة لصالح الخط السادس للمترو.
وأوضح الوزير أن المجمع الصناعي سيساهم في الحد من استيراد الوحدات المتحركة / قطع الغيار، مما يوفر النقد الأجنبي، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الكوادر المصرية ( مهندسين / فنيين )، حيث ستوفر هذه المصانع عدد 1200 فرصة عمل للمهندسين والفنيين المصريين، بواقع عدد 900 عامل لمصنع إنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية، وعدد 300 عامل لمصنع الوحدات المتحركة.
مشروع المونوريل
كما استعرضت المباحثات معدلات تنفيذ خطي المونوريل (شرق النيل “العاصمة الإدارية بطول 56,5 كم” – غرب النيل ” 6 أكتوبر بطول 43,5 كم” ) بإجمالي طول 100 كم، واللذان يتم تنفيذهما من خلال تحالف شركات (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب)؛ حيث أكد الوزير على ضرورة تكثيف الأعمال، وسرعة الانتهاء من المشروعين في الموعد المخطط، حيث ترجع أهميته لكونه سيخدم المدن الجديدة ويسرع التنمية العمرانية بها، بجانب زيادة القيمة المضافة للأراضي علي جانبي مسار خطي المونوريل، وخفض الانبعاثات الكربونية حيث يتم تشغيله بالطاقة الكهربائية، بالاضافة إلى تحقيقه التكامل مع وسائل النقل الأخرى.
وأضاف الوزير أن الفائدة الرئيسية من المونوريل هي التخفيف من حدة الاختناقات المرورية في مدن القاهرة والجيزة، لكونه مسار علوي بعيد تماما عن الحركة المرورية، فضلا عن سعة النقل الكبير بالمقارنة بالمركبات السطحية، حيث أن سعة النقل القصوي للمونوريل تبلغ 45 ألف راكب / سعة / اتجاه، وأقل زمن تقاطر هو 90 ثانية، وكذا لا ينتج عن تشغيل المونوريل أي ضوضاء لأنه يعمل بإطارات مطاطية علي مسار خرساني.
الخط السادس للمترو
كذلك تم مناقشة آخر المستجدات الخاصة بمشروع الخط السادس للمترو؛ حيث تم استعراض الصيغة النهائية لاتفاقية الشروط والأحكام المخطط توقيعها بين وزارة النقل ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق وشركة ألستوم العالمية.
وأكد وزير النقل أن تنفيذ الخط السادس للمترو يأتى تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية باستكمال شبكة خطوط مترو الأنفاق، حيث يمتد في مسار موازى للخط الأول للشبكة لتخفيف العبء عنه، بديةً من منطقة الخصوص عند مخرج 18 من الطريق الدائري حتى المعادي الجديدة، بطول 34 كم، ويشتمل على 26 محطة.
ويتبادل الخط خدمة نقل الركاب مع الخط الأول في محطة الدمرداش، ومع الخط الثالث في محطة العباسية، ومع الخط الرابع فى محطة مجرى العيون والسيدة عائشة، ومن المخطط تنفيذ وصلة مفردة بطول 3.4 كم (3 محطات) من منطقة الستالايت وحتى محطة طرة البلد بالخط الأول.
التعاون بين ألستوم الفرنسية ووزارة النقل
جدير بالذكر أن هناك تعاون قائم بين الوزارة وألستوم العالمية في عدد من المجالات؛ مثل مشروع تصنيع وتوريد 55 قطاراً مكيفا للخط الأول لمترو الأنفاق “حلوان – المرج الجديدة“، شاملة أعمال الصيانة لمدة 8 سنوات مع توريد معدات الورشة اللازمة لأعمال الصيانة من شركة ألستوم الفرنسية، بالإضافة إلى بعض مشروعات تحديث وتطوير نظم الإشارات بخطوط مثل خط سكة حديد بنى سويف أسيوط بطول 250 كم( والذي تم تشغيله ودخوله الخدمة)، ومشروع ازدواج وتطوير إشارات خط طنطا/ زفتى/ الزقازيق، والذي تم توقيع الإتفاقية الإطارية الخاصة به بين الجانبين لرفع مستويات الأمن والسلامة وزيادة عدد القطارات بالخط.