شل مصر: نؤكد على استمراريتنا في استثمار الخدمة الصناعية للسيارات
عبر معتز السيد رئيس إدارة التسويق لشركة شل للزيوت مصر وشريك قمة إيجيبت أوتوموتيف، إن قطاع السيارات من أهم القطاعات الموجودة في مصر الذي يواجه العديد من التحديات التي يجب مواجهتها والتغلب عليها، ونحن تجمعنا هنا لتحويل التحديات لفرص حقيقية، وهذا لا يمكن أن يحدث دون وجود دعم لكل العاملين في هذا القطاع.
وأضاف معتز، خلال كلمته بفعاليات القمة الثامنة لإيجيبت أوتوموتيف، أن شركته تتواجد منذ أكثر من 100 عام في مصر، فنحن نعتبر أنفسنا جزء أصيل من نسيج المجتمع المصري، كما يوجد لدينا قدرة على الربط بين مصر والخارج، بالإضافة إلى العمل الشركة على تطوير زيوت المحركات والزيوت الصناعية.
معتز: هدفنا البحث والتطوير لإنتاج أفضل منتجات لخدمة المستهلك
وأشار معتز، إلى أن قطاع السيارات مرن، عندنا ثقة كبيرة في النجاح في توطين صناعة السيارات في مصر، ونؤكد استمراريتنا في استثمار الخدمة الصناعية للسيارات في مصر، كما نهدف للوصول إلى مختلف الدول لتوريد الزيوت على مستوى العالم.
وقال شريك قمة إيجيبت اوتوموتيف، إن يوجد لدينا شراكات تاريخية مثل فيراري، وهدفنا البحث والتطوير لإنتاج أفضل منتجات لخدمة المستهلك، والاستدامة حيث كنا من الشركات التي لها الطليعة في توفير الزيوت الصديقة للبيئة، كما نتعاون مع الشركات مع الوكلاء ومراكز الخدمة المعتمدة، كما نفخر بالشراكة الإستراتييجية مع جنرال موتورز ومنصور لخدمة المستهلك المصري في كل المجالات.
وعبر رئيس إدارة التسويق لشركة شل للزيوت مصر، عن سعادته بتبادل الخبرات مع الأعضاء الفاعلين بالقمة، وعبر عن حماسه مع شركة أوتوموتيف للسنة السابعة على التوالي مختتما كلمته “نتمني لكم النجاح دائما”.
يذكر ان الدورة الثامنة من القمة السنوية لقطاع السيارات “إيجيبت أوتوموتيف” انطلقت اليوم الثلاثاء تحت رعاية وزارتي التجارة والصناعة والمالية، تحت عنوان «الصناعات المغذية بوابة التصدير لأفريقيا والعالم»، وذلك تماشيًا مع الرؤية الاستراتيجية للحكومة المصرية وخططها التنفيذية لتنفيذ رؤية مصر 2030 في أن تتحول مصر إلى مركز صناعي واقتصادي للأسواق الإفريقية والعالمية، إذ تتناول عدد من المحاور الهامة التي تعزز من تحول مصر لمركز صناعي للصناعات المغذية لقطاع النقل.
وتناقش القمة كيفية الاستفادة من انضمام مصر لدول بريكس، ودور الاتفاقيات الحكومية في استغلال المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإنجازات المجلس الأعلى للسيارات، وما حققه صندوق تمويل صناعة المركبات الصديقة للبيئة، وما حققته مصر في مجال توطين صناعة السيارات الكهربائية، وما وصلت إليه الحكومة في تفعيل الحوافز الاقتصادية التي وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بتنفيذها.
وشهدت القمة السنوية لقطاع السيارات انطلاقتها الأولى عام 2014، لتكون هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وإفريقيا، وعلى مدار 7 دورات تمكنت القمة من أن تكون نقطة الوصل بين الأجهزة الحكومية المعنية بشؤون القطاع وبين العاملين في مجال السيارات من مصنعين ووكلاء داخل مصر وخارجها.