انطلاق الدورة الثامنة من القمة السنوية لقطاع السيارات «إيجيبت أوتوموتيف»
انطلقت اليوم الثلاثاء الدورة الثامنة من القمة السنوية لقطاع السيارات “إيجيبت أوتوموتيف” تحت رعاية وزارتي التجارة والصناعة والمالية، والتي جاءت هذا العام تحت عنوان «الصناعات المغذية بوابة التصدير لإفريقيا والعالم»، وذلك تماشيًا مع الرؤية الاستراتيجية للحكومة المصرية وخططها التنفيذية لتنفيذ رؤية مصر 2030 في أن تتحول مصر إلى مركز صناعي واقتصادي للأسواق الإفريقية والعالمية، إذ تتناول عدد من المحاور الهامة التي تعزز من تحول مصر لمركز صناعي للصناعات المغذية لقطاع النقل.
وتناقش القمة كيفية الاستفادة من انضمام مصر لدول بريكس، ودور الاتفاقيات الحكومية في استغلال المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإنجازات المجلس الأعلى للسيارات، وما حققه صندوق تمويل صناعة المركبات الصديقة للبيئة، وما حققته مصر في مجال توطين صناعة السيارات الكهربائية، وما وصلت إليه الحكومة في تفعيل الحوافز الاقتصادية التي وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بتنفيذها.
ومن جانبه، صرح محمد أبوالفتوح، رئيس مجلس إدارة شركة إيجيبت أوتوموتيف المنظمة للقمة السنوية للسيارات، قائلًا: «إن القمة هذا العام تواصل دور إيجيبت أوتوموتيف بأن تكون طاولة النقاش وحلقة الوصل بين الجهات المعنية باتخاذ القرار ووضع السياسات، وبين المصنعين في قطاع السيارات، وذلك من خلال التركيز على مواطن القوة بقطاع السيارات سواء من خلال الصناعات المغذية أو المركبات الكاملة، مما يساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية والعملة الصعبة».
ويشارك في فعاليات الدورة الحالية لقمة «إيجيبت أوتوموتيف» السنوية للسيارات الدكتور أحمد فكري العضو المنتدب لمنظمة AAAM، وديفيد كوفى الرئيس التنفيذي لمنظمة AAAM، وتامر الشافعي رئيس شعبة الصناعات المغذية للسيارات، وهشام حسني الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتس، وشارون نيشي العضو المنتدب لشركة جينرال موتورز مصر وشمال أفريقي، ومعتز السيد رئيس إدارة التسويق لشركة شل للزيوت مصر، والمهندس رأفت الخناجري عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات – الرئيس الشرفي للمؤتمر، بالإضافة إلى لفيف من كبار الشركات العالمية والمحلية.
جدير بالذكر أن القمة السنوية لقطاع السيارات قد شهدت انطلاقتها الأولى عام 2014، لتكون هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وإفريقيا، وعلى مدار 7 دورات تمكنت القمة من أن تكون نقطة الوصل بين الأجهزة الحكومية المعنية بشؤون القطاع وبين العاملين في مجال السيارات من مصنعين ووكلاء داخل مصر وخارجها.