غبور مصر توقع اتفاقية لإنتاج أكثر من 100 ألف سيارة سنوياً
بحجم استثمارات تبلغ 2 مليار جنيه
شهد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم، توقيع اتفاقيتين بين الأجهزة الحكومية المعنية بقطاع السيارات، وبين شركات إيتامكو و غبور مصر لوسائل النقل، وذلك في إطار تفعيل البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات.
ووقع الاتفاقية من قبل الجهات الحكومية كلاً من حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والشحات الغتوري، رئيس مصلحة الجمارك، ممثلًا عن “صندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة”، وجمعة محمد مدني، رئيس وحدة صناعة السيارات بوزارة التجارة الصناعة، ووقع رامز أديب، ممثلًا عن شركتي “الدولية للتجارة والتسويق والتوكيلات التجارية” و”الشركة المصرية لتصنيع وسائل النقل – غبور مصر”.
البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن الاتفاقيات تأتي في ضوء اهتمام الحكومة بتطوير وتنمية صناعة السيارات في مصر وخاصة السيارات صديقة البيئة، والذي جسده قانون رقم 162 لسنة 2022 الخاص بإنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات وصندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة بهدف تطوير وتنمية قطاع صناعة السيارات في مصر، وتنمية الموارد اللازمة لتمويل صناعة السيارات صديقة البيئة.
وأضاف رئيس الوزراء أن هذا التعاون يأتي أيضًا في ظل الإطلاق الرسمي للبرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات AIDP، الذي يوفر منظومة متكاملة وشاملة لصناعة السيارات والصناعات المُغذية لها تتوافق مع جميع الالتزامات الدولية، ويعتمد البرنامج بالأساس على القطاع الخاص كمحرك لعملية التنمية، بينما تقوم الحكومة بتوفير بيئة مواتية لتعزيز ازدهار صناعة السيارات على المدى الطويل عبر ربطها مع النظام العالمي للإنتاج والتجارة.
وبموجب الاتفاقيات؛ تلتزم الأطراف الموقعة على التعاون المُلزم فيما بينهم بما يحقق أهداف البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات AIDP، وفي ضوء الحوكمة الإجرائية لصندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة.
استثمارات شركتي غبور مصر وإيتامكو
ومن جانب الشركات وفقاً للاتفاقية؛ قال رامز أديب، ممثل شركتي “الدولية للتجارة والتسويق والتوكيلات التجارية -إيتامكو” و”الشركة المصرية لتصنيع وسائل النقل – غبور مصر”: يتم تشييد مصنع في مدينة السادات حاليًا بتكلفة استثمارية تبلغ 2 مليار جنيه، مع تجهيزات متخصصة للموديلات تبلغ تكلفتها 20 مليون دولار”، وأضاف: من المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية إلى 50 ألف وحدة، بالإضافة إلى 50 ألف وحدة إضافية لمصنع بريما”.
وتابع: بينما تُسهم إدارة مصنع أبو الفتوح بـ 30 ألف وحدة إنتاجية، وبالتالي، يُمكن أن يتجاوز الإنتاج الإجمالي للمصانع 100 وحدة، بدعم من فريق عمل مكون من 4 آلاف موظف، إلى جانب الاستثمارات في الصناعات المغذية.