تدشين الدورة الخامسة من رالي القاهرة للسيارات الكهربائية محلية الصنع
تنظمها جامعة عين شمس بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع عقد تنظيم الدورة الخامسة من “رالي القاهرة للسيارات الكهربائية محلية الصنع” بين كلٍ من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وجامعة عين شمس، والذي تم تدشينه للمرة الأولى عام 2017.
دورات رالي القاهرة للسيارات الكهربائية
ويعتبر الرالي من الفعاليات الهامة فى مجال بناء قدرات مهندسي ومصممي ومصنعي السيارات الكهربائية من شباب كليات الهندسة المصرية، والذي يأتي تنظم دورته الخامسة بعد النجاح الذي حققه فريق سباقات كلية الهندسة جامعة عين شمس لفوزه بالمركز الأول في مجال تصميم سيارات السباق الكهربائية في مسابقة فورمولا الطلابية، والتي أقيمت بالمملكة المتحدة.
ومن جانبه أعرب رئيس أكاديمية البحث العلمي الدكتور محمود صقر عن سعادته بنجاح مبادرة “رالي القاهرة للسيارات الكهربائية محلية الصنع” التي تم تدشينها في 2017، لافتاً إلى أنه على مدار أربع دورات أسفرت عن تدريب أكثر من 2500 طالب وتأهيلهم لسوق العمل في مجال تصنيع السيارات، وتصنيع وتطوير 61 سيارة سباق من 29 جامعة مصرية.
وفي سياق متصل أوضح الدكتور محمد عبد العزيز، رئيس قسم هندسة السيارات بكلية الهندسة جامعة عين شمس والباحث الرئيسي لمشروع الرالي، أن جامعة عين شمس تتولى الإشراف الفني والتنظيمي للمسابقة منذ عام 2017، وهى خطوة من الخطوات التي بدأت بمُبادرة للوصول في النهاية إلى تصنيع كامل لسيارة كهربائية مصرية طبقًا لخطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في أكاديمية البحث العلمي، وعن المواسم السابقة أشار دكتور محمد عبد العزيز أن الموسم الأول والثاني عُقدوا بالعاصمة الإدارية، بينما عُقد الموسم الثالث في أهرامات الجيزة، وعن الموسم الرابع فأقيم في مدينة السلام شرم الشيخ.
مسابقة فورمولا الطلابية
وفي ختام فاعليات التوقيع كرم وزير التعليم العالي والبحث العلمي فريق سباقات كلية الهندسة جامعة عين شمس، مشيدًا بما حققه الفريق من إنجاز متميز بتفوقه في المسابقة على 37 فريقًا من مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يُعزز مكانة وتميز الجامعات المصرية، مؤكدًا دعمه وتشجيعه الكامل لكافة الفرق الطلابية من الجامعات المصرية على المشاركة في المسابقات الإقليمية والدولية في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن مصر تمتلك ثروة بشرية هائلة من الشباب المبدع القادر على المساهمة في تحقيق النهضة والتقدم.