شركة مرسيدس تبحث فرص توطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر

والتوسع في التصدير للأسواق الإقليمية والعالمية

في إطار حرص وزارة التجارة والصناعة على التواصل المستمر مع الشركات المستثمرة في السوق المصرية لتقديم كافة أوجه الدعم؛ عقد المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة لقاءً موسعاً مع وفد شركة مرسيدس – بنز إيجبيت برئاسة جيرد بيترليش الرئيس التنفيذي للشركة، حيث استعرض اللقاء مشروعات الشركة الحالية والمستقبلية في السوق المصرية، وكذا الفرص التصديرية للشركة بالأسواق الإقليمية والعالمية.

صناعة السيارات الكهربائية

وقال الوزير إن الوزارة حريصة على تقديم كافة أوجه الدعم لشركات صناعة السيارات العالمية للاستمرار والتوسع بالسوق المصرية، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلية، والتصدير للأسواق الخارجية، مشيرًا إلى حرص الوزارة على عقد لقاءات بصفة دائمة مع الشركات المستثمرة في السوق المصرية لاستعراض مطالبها، وتقديم حلول واستجابات فورية لهذه المطالب بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية بالدولة.

وأشار سمير إلى أن هناك فرص كبيرة أمام شركة مرسيدس بنز لإنتاج الشاحنات الكهربائية في مصر؛ لا سيما في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لشركات إنتاج السيارات لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في السوق المصرية.

ولفت الوزير الى أهمية الاستفادة من شبكة اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الإقليمية والعالمية والتي تتيح النفاذ الحر للمنتجات المصنعة في مصر أمام أسواق هذه الدول، لافتاً إلى أن هناك فرصة كبيرة أمام شركة مرسيدس-بنز إيجيبت لتوسيع صادراتها لأسواق الدول الأعضاء بهذه الاتفاقيات التي تغطي عدد كبير من الأسواق العالمية.

توسع مرسيدس – بنز في الأسواق الإقليمية من مصر

ومن جانبه؛ أوضح الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس-بنز ايجبيت أن الشركة تولي اهتماماً كبيراً للاستمرار والتوسع في السوق المصرية، باعتبارها أحد أهم الأسواق بمنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، مشيراً إلى حرص الشركة على الاستفادة من الفرص والمقومات الكبيرة المتاحة في السوق المصرية لتعزيز قدراتها الإنتاجية، وبما يفي باحتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق الخارجية.

وأشاد وفد الشركة بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي تمثل نقلة حضارية وإدارية كبيرة، وإضافة هامة للإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في طريقها نحو الجمهورية الجديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button