تعاون مصري سعودي في مجال تطوير صناعة السيارات

شهد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية الصادرات المصرية وهيئة تنمية الصادرات السعودية بشأن تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال تنمية الصادرات غير البترولية، ومذكرة تفاهم بين شركة فاليو مصر والمركز الوطني للتنمية الصناعية في مجال تطوير صناعة السيارات.

جاء ذلك على هامش لقاء استقبل المهندس أحمد سمير بوزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف والوفد المرافق له بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث أوجه التعاون الاقتصادي بين البلدين فى مجالات التجارة والصناعة والاستثمار.

صناعة مستلزمات الإنتاج

واستعرض اللقاء فرص ومقومات التكامل الصناعي بين البلدين، ومستجدات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وتحديد مستهدفات التعاون وآليات تنفيذها، وتحديد عدد من المشروعات الصناعية لبدء التعاون الصناعي في هذه المشروعات.

ومن جانبه، قال أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، إن مصر والسعودية ترتبطان بعلاقات ثنائية استراتيجية تستند إلى العلاقات المتميزة التي تربط قيادتي البلدين، وكذا الروابط التاريخية والأخوية بين الشعبين المصري والسعودي، مشيراً إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة بين الجانبين لترجمة هذه العلاقات إلى مشروعات تعاون اقتصادي ملموسة تصب في صالح الاقتصادين المصري والسعودي.

وأكد سمير أن سلسلة الاجتماعات المتتالية بين المسئولين المصريين والسعوديين خلال الآونة الأخيرة ناقشت عدداً من ملفات التعاون الصناعي المشترك؛ تضمنت توطين صناعة مستلزمات الانتاج، وتحقيق التكامل الصناعي بين البلدين على غرار تجربة الشراكة الصناعية التكاملية بين مصر والأردن والإمارات والبحرين، إلى جانب تعزيز التعاون المشترك بين مصر والسعودية للتصدير لأسواق دول القارة الافريقية والاستفادة من اتفاقيتي التجارة الحرة القارية الافريقية والكوميسا.

التجارب المصرية في مجال صناعة السيارات

ومن جانه، أكد بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي حرص بلاده على تعزيز أواصر التعاون المشترك مع دولة مصر الشقيقة في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، لافتاً إلى أن البلدان يمتلكان فرص ومقومات اقتصادية كبيرة تؤهلها لتكون لاعب فاعل في منظومة الاقتصاد العالمي، مضيفا أن هناك مسئولية مشتركة لبناء القدرات الوطنية لضمان استدامة الأعمال وتحقيق الأمن الغذائي والدوائي بكلا البلدين.

وأشار الخريف إلى توجيهات القيادة السعودية بتعزيز العلاقات المشتركة مع مصر باعتبارها علاقات استراتيجية وأن تكون نموذجاً يُحتذى به للتعاون بين الأشقاء، لافتاً إلى حرص المملكة على الاستفادة من الخبرات والتجارب المصرية فى كثير من القطاعات الصناعية وعلى رأسها صناعة السيارات والأدوية.