ثلاث شركات عالمية تسعى للتوسع في مصر في مجال صناعة ضفائر السيارات
وضخ استثمارات في الصناعات المغذية تتجاوز 100 مليون دولار
تبحث الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة فرص دخول مجموعة من الشركات العالمية إلى السوق المصرية في مجالات عدة وعلى رأسها مجال ضفائر السيارات والصناعات المغذية للسيارات وصناعات وسائل النقل.
ضفائر السيارات والصناعات المغذية
وأكد حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة على أنه هناك عدداً من من الشركات التي تدرس حالياً الدخول إلى السوق المصرية؛ من بينها شركة الستوم الفرنسية التي تدرس إقامة مصنع للإلكترونيات والكابلات بهدف التصدير لأوروبا، فضلاً عن توسيع نطاق عملياتها في مصر في قطاع النقل، كما تدرس شركة ليوني الألمانية، المتخصصة في ضفائر السيارات، إنشاء أول منطقة للصناعات العنقودية لمكونات السيارات في مصر، كذلك تدرس شركة كوفي كاب التونسية، إنشاء مصنع لتصنيع كابلات السيارات في مدينة العاشر من رمضان.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء مع الرئيس التنفيذي للهيئة لاستعراض ومتابعة أنشطتها، في إطار تركيز الحكومة على ملف تهيئة مناخ الاستثمار وتيسير بيئة الأعمال، لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتحقيق نتائج إيجابية تدعم الاقتصاد الوطني.
وخلال الاجتماع، الذي عقد مساء أمس، عرض “هيبة” نتائج عدد من الاجتماعات التي تم عقدها مع عدد من مسئولي الشركات العالمية البارزة لبحث سبل تنفيذ استثمارات جديدة، والتوسع في استثماراتها القائمة بمصر، والتي كان من أهمها شركة يازاكي اليابانية المتخصصة في صناعة ضفائر السيارات، والتي انتهت من تأسيس شركة بنظام المناطق الحرة الخاصة، باستثمارات 30 مليون دولار.
بطاريات السيارات الكهربائية
كما استعرض “هيبة” مشروع مجموعة الشعبي كلورايد إيجيبت المغربية، المتخصصة في صناعة الكيماويات، والذي تستهدف من خلاله التوسع في السوق المصرية بقيمة 100 مليون دولار، من خلال شراكة لإقامة مصنع للصناعات المغذية للسيارات، خاصة الكهربائية، لتصنيع نوع من البطاريات الكهربائية وتقديم حلول لوسائل النقل الكهربائي الخفيف.
وأشار رئيس الهيئة إلى جهود التنسيق مع الجهات الحكومية، والوزارات والمؤسسات المختصة بالمشروعات المختلفة، ومنها التنسيق مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بشأن إنشاء مشروعات المناطق الحرة داخل تلك المنطقة. فضلًا عن التنسيق مع رئيس البورصة المصرية للترويج وحثّ الشركات المساهمة على القيد بالبورصة المصرية.