السيارات الملاكي وراء انتعاش سوق المركبات في شهر فبراير
مقارنةً بشهر يناير من العام الجاري
شهدت مبيعات سوق المركبات المحلية خلال شهر فبراير الماضي حالة من الحراك النسبي مقارنةً بشهر يناير مطلع هذا العام، وذلك إثر عام طويل من الركود في هذا القطاع نتيجةً للأزمة الاقتصادية العالمية وما سبقها من نقص سلاسل الإمداد وما تلاهم من وقف باب الاستيراد كإجراء احترازي لاحتواء الأمة محلياً.
مبيعات السيارات الملاكي خلال فبرابر 2023
ووفقاً للبيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات “أميك” حول مبيعات المركبات في شهر فبراير 2023؛ فقد ارتفع حجم المبيعات الإجمالي للمركبات بمختلف أنواعها ليصل إلى 6,076 مركبة، بينما كان إجمالي حجم المبيعات في يناير من العام نفسه قد توقف عند 5,379 مركبة فقط.
وأظهرت البيانات الصادرة في التقرير الشهري للمجلس أن مبيعات السيارات الملاكي كانت وراء نسبة الارتفاع التي شهدتها المبيعات الإجمالية، حيث ارتفع إجمالي مبيعات السيارات الملاكي خلال شهر فبراير من العام الجاري إلى 4,263 سيارة، مقارنةً بعدد 3.429 سيارة خلال شهر يناير.
بينما استمرت حالة الركود في أسواق كلاً من الأوتوبيسات والشاحنات؛ حيث بلغ إجمالي مبيعات الأوتوبيسات خلال شهر فبراير عدد 766 أوتوبيساً، مقارنةً بعدد 810 أوتوبيسات خلال شهر يناير، كما كان الحال هو نفسه لمبيعات الشاحنات التي سجلت خلال شهر فبراير إجمالي 1,047 شاحنة بمختلف أنواعها، وذلك مقابل عدد 1,140 شاحنة خلال شهر يناير.
استمرار تراجع سوق المركبات مقارنةً بعام 2022
إلا أنه مقارنة بمطلع العام الماضي، أي ما قبل بداية الأزمة الاقتصادية العالمية، فتوضح الأرقام استمرار حالة التدهور الشديدة، والتي رصدت تراجع المبيعات الإجمالية للمركبات مقارنة بالشهر نفسه من عام 2022 بنسبة 76.3 ٪، حيث كانت المبيعات الإجمالية قد سجلت 25,602 مركبة.
كما كان الحال نفسه في مبيعات السيارات الملاكي؛ حيث سجلت نسبة تراجع 78.4 ٪ مقارنةً بشهر فبراير 2022، والذي كانت مبيعات الملاكي فيه قد سجلت إجمالي 19,700 سيارة، وبالنسبة للأوتوبيسات فبلغت نسبة تراجعها 53.5 ٪ بعد أن كانت قد سجلت في فبراير 2022 إجمالي مبيعات 1,649 أوتوبيساً، وشهدت مبيعات الشاحنات معدل تراجع بلغ 75.4 ٪ مقارنةً بفبراير من العام الماضي الذي سجل مبيعات 4,253 شاحنة.