سيارات كيا الهجينة تشارك في حملة رمضانية لتدوير مخلفات الطعام

أعلنت شركة كيا عن شراكتها مع ” The Waste Lab” التي تتخذ من دبي مقراً لها، لإطلاق مشروع في دول مجلس التعاون الخليجي لتحويل مخلفات الطعام إلى سماد عضوي، وذلك بالتزامن مع بداية شهر رمضان، بهدف الحد من هدر الأغذية خلال هذا الشهر الكريم، والتوعية بأهمية الممارسات المستدامة.

طرازات كيا الهجين

وأوضحت كيا في بيانٍ لها أن إطلاق هذا لمشروع يأتي ضمن تعزيز هوية الشركة كمزود لحلول التنقل المستدام؛ حيث تنص الشراكة على تزويد فريق العمل في ” The Waste Lab ” بمجموعة من المركبات الهجينة، من طرازات كيا نيرو، كيا K5، وكيا K8، حيث يشمل المشروع ثلاث دول على ثلاث مراحل هي الإمارات المتحدة وسلطنة عمان والسعودية على التوالي.

وستنطلق أولى المراحل من دولة الإمارات؛ حيث ستتولى شركة كيا و” The Waste Lab” عملية الإشراف على جمع مخلفات الطعام من 150 أسرة يتواجدون في المدينة المستدامة ومنطقة “فيلا لانتانا” في دبي، ليتم نقلها إلى مرافق معمل النفايات التابعة لـ “The Waste Lab “، استعداداً لتحويلها إلى سماد عضوي.

وتقام المرحلة الثانية في “واحة لزق” في عُمان، والتي نجحت من خلال السماد العضوي والممارسات الزراعية المتجددة، في تحويل قطعة أرض صغيرة إلى بستان منتج، وستختتم رحلة التسميد أو مبادرة “دورة الحياة” مع الطاهية السعودية ياسمين حمزة صاحبة مطعم Her Indulge Thyself في جدة، وهو  أول تجربة من نوعها في الشرق الأوسط لتناول الطعام الفاخر من دون مخلفات النفايات.

مستقبل أكثر استدامة

وقال ياسر شابسوغ، المدير التنفيذي للعمليات في “كيا الشرق الأوسط وأفريقيا”: “نحن متحمسون لتعزيز جهودنا في مجال الاستدامة في المنطقة وتأثيراتها الإيجابية من خلال هذه الشراكة، لا سيما بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وانطلاقاً من استراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ESG التي نعتمدها، وتطوير هذا المشروع يعمل على تعزيز مستوى الوعي بموضوع مهم مثل مخلفات الطعام، وهو أمراً مهماً بالنسبة لنا من شأنه أن يساهم في تحقيق مستقبل أكثر استدامة من خلال تعزيز الممارسات المسؤولة تجاه البيئة”.

وقالت لارا حسين وسيلان أورين، من مؤسسي “The Waste Lab”: “تتركز جهودنا المتواصلة حول استكشاف طرق وأساليب للعيش بانسجام مع كوكبنا، ويُشكل السماد طريقة لرد الجميل للتربة التي توفر لنا الكثير، ويعمل هذا السماد الغني بالمغذيات على تحويل الأراضي القاحلة إلى نظام بيئي منتج ومزدهر، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تسليط الضوء على قوة وأهمية صنع السماد العضوي”.