10 أهداف يحققها الخط الثاني من القطار الكهربائي السريع.. توضحها وزارة النقل
وتحدد معايير اختيار مساره بما لا يضر بالرقعة الزراعية
أصدرت وزارة النقل بياناً إعلاميا لتوضح عدداً من الحقائق للرأي العام بخصوص مشروع الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع.
أهداف الخط الثانى من شبكة القطار الكهربائي السريع
وأورد البيان أهداف إنشاء الخط الثانى من شبكة القطار الكهربائي السريع «أكتوبر – أبو سمبل» :
– يتطابق مسار الخط الثاني من الشبكة مع مخطط «ممر التنمية» الذي اقترحه العالم المصرى فاروق الباز والذي يهدف إلى تحقيق تنمية زراعية وعمرانية من خلال زراعة مليون فدان واستيعاب 20 مليون مواطن على مسار تنموي بطول 1200 كم من الإسكندرية وحتى توشكى.
– يؤدي إلى خلق وادٍ جديد يمر بداخله محور مروري مكون من خط القطار السريع وطريق الصعيد الصحراوي الغربى الجارى تطويره ليليق بمواطني الصعيد الذين يصل عددهم لأكثر من نصف سكان مصر، ويربطهم بالقاهرة والدلتا حالياً خط قطار واحد فقط.
– كما يهدف لربط المناطق الصناعية «مناطق الإنتاج» بالموانئ البحرية «مراكز التصدير».
– ربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة فى الصعيد «غرب المنيا – توشكي – …» بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير.
– الربط بين المناطق السياحية «سياحة الغوص والشواطئ بالغردقة – السياحة الثقافية في كل من أهرامات الجيزة / أبيدوس بسوهاج / الأقصر / أسوان / أبو سمبل – السياحة الدينية بدير المحرق بأسيوط» ما يتيح تنوع البرامج السياحية للسائح فى الرحلة الواحدة بالتكامل مع الخط الثالث.
– التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط.
– الربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجيستية.
– خدمة أهداف التنمية العمرانية المستدامة وإعادة توزيع السكان وخلق محاور تنمية جديدة.
– الربط بين مناطق إنتاج الخامات والمحاجر «أبو طرطور – قنا – أسوان» بمناطق التصنيع وموانئ التصدير .
– توفير الآلاف من فرص العمل سواء أثناء تنفيذه أو بعد تشغيله بكافة المحافظات التى يمر بها.
معايير اختيار مسار الخط الثاني من القطار الكهربائي السريع
ورصد البيان متابعة وزير النقل لأعمال مسار الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع، والتي تجاوزت الخمس مرات من جولات التفقد، تم خلالها معاينة مسار الخط بالكامل على الأرض من أكتوبر حتى أبو سمبل، وفى حضور السادة محافظي سوهاج وقنا والأقصر وأسوان، ومعهم استشاري المشروع والشركات المنفذة لاختيار أنسب مسار؛ والذي يضمن تحقيق الآتي:
– المعايير الهندسية للقطار الكهربائي السريع «معايير تتعلق بالآمن والسلامة والسرعة وخصائص التشغي».
– أن يكون أقرب ما يمكن للمناطق المستهدف خدمتها سواء كانت «سكنية – صناعية – سياحية – ….» لسهولة وصول الركاب للمحطات وتقليل تكلفة انتقال المواطنين.
– أن يكون المسار قدر الإمكان خارج المناطق الزراعية أو السكنية أو السياحية.
– مراعاة التكلفة المالية بإختيار أقصر مسار وأقل تعارضات خاصة نزع ملكية الأراضي الزراعية والمناطق السكنية.
– إعداد الدراسات البيئية المطلوبة قبل تنفيذ المشروع.
– وكان من نتائج هذه الزيارات نقل مسار الخط الثانى للقطار الكهربائى السريع خارج المناطق الزراعية في دراو وأبو سمبل وأمام مطار سوهاج وغرب المنيا إلي مناطق صحراوية.
منطقة أبيدوس الجديدة
وأشار البيان إلى أن مسار الخط الثانى للقطار السريع «أكتوبر – أبو سمبل» مازال تحت الدراسة فى منطقة ابيدوس ولم يتقرر بشكل نهائي، مؤكداً على حرص وزارة النقل التام على الرقعة الزراعية والمناطق الأثرية والسكنية لأن القطار يتم تنفيذه أساساً لخدمة هذه المناطق
– المسار المقترح يبعد عن معبد سيتي الأول بمنطقة أبيدوس حوالي1 كيلومتر من أسوار المعبد وليس250 متر كما أثير فى مواقع التواصل الإجتماعى وتم ذلك بالتنسيق المستمر مع المجلس الأعلى للأثار ومنظمة اليونسكو وجميع الجهات المعنية وهذا المسار المقترح يستقطع مساحة 200 فدان من الأراضي الزراعية بمنطقة أبيدوس وليس 1000 فدان كما أثير ويتم ربط المناطق شمال وجنوب الخط بأربعة كباري للسيارات فضلاً عن برابخ للمياه.
– تعديل مسار الخط بمنطقة أبيدوس ليمر غرب طريق الصعيد الصحراوي الغربي سيزيد المسافة بين مسار القطار والمناطق المطلوب خدمتها «سياحية – سكنية» إلي ما يزيد عن 30 كيلومتر مما يفقده الهدف المرجو من إنشاؤه.
– وزارة النقل لا تتمسك بالمسار المقترح لكنها تدرس حالياً وبالتنسيق مع المجلس الأعلى للمسار تخطيط المسار غرب معبد أبيدوس في المنطقة الجبلية ومما سيزيد التكلفة واحد مليار جنيه وليس نصف مليار جنيه كما تم ذكره.
– وزارة النقل حريصة على الأراضي الزراعية والمناطق الأثرية لأن القطار يتم تنفيذه أساساً لخدمة هذه المناطق بالإضافة إلى المناطق الصناعية وتنمية الظهير الصحراوى لمحافظات صعيد مصر.
4- يتم تنفيذ المشروع من خلال المهندسين والعمال والفنيين المصريين واستشاريين مصريين مع الاستعانة باستشاريين عالميين في المجالات التي لاتتوافر بها الخبرات المصرية في الوقت الحالي ولحين نقل الخبرة المطلوبة للاستشاريين المصريين.
5- تؤكد وزارة النقل على أن المشروع يعتبر أولوية قصوى في تنفيذه في الوقت الحالي ولايمكن تأجيله حيث تتضاعف تكلفة الإنشاء بصورة متزايدة ومتلاحقة وبما قد يؤدى إلى صعوبة تنفيذه مستقبلاً وعدم تحقيق الأهداف التنموية لإنشاء الخط والتي تم استعراضها تفصيلاً.