أزمة سلاسل التوريد العالمية تضرب بسوق السيارات اليابانية
وتراجع مبيعات تويوتا بأكثر من 12% عن العام الماضي
كشفت الأرقام الصادرة عن رابطة تجار السيارات اليابانية والرابطة اليابانية للسيارات الخفيفة والدراجات النارية انخفاض مبيعات السيارات الجديدة داخل اليابان خلال عام 2022 للعام الرابع على التوالي، حيث بلغ إجمالي المبيعات خلال العام الماضي 4.2 مليون سيارة، وهو أدنى مستوى لها منذ 45 عاماً وقت حدوث زلزال شرق اليابان الكبير.
تعليق الإنتاج بسبب سلاسل التوريد
ووفقاً لما نشرته جريدة اليابان تايمز؛ يمثل الرقم الإجمالي نسبة انخفاض 5.6٪ عن مبيعات العام الأسبق 2021، وأرجع المحللون سبب الانحدار في سوق السيارات داخل اليابان إلى الأزمات المتكررة في سلاسل التوريد وأشباه الموصلات التي أثرت على الصناعة بشكل كبير مما اضطر العديد من مصنعي السيارات إلى تعليق الإنتاج في بعض المصانع أو خفض معدلاتها خلال عامي 2021 و 2022.
تويوتا الأولى وميتسوبيشي تحقق نمو رغم الأزمة
أما عن العلامات الأكثر مبيعاً في السوق اليابانية فتربعت تويوتا على رأس القائمة رغم انخفاض معدلات مبيعاتها داخل اليابان بنسبة 12.4%، تلتها سيارات سوزوكي في المرتبة الثانية، وجاءت هوندا في المرتبة الثالثة، بينما تمكنت دايهاتسو من تحقيق معدل نمو بلغ 0.6% لتتقدم للمرتبة الرابعة، بينما تراجعت نيسان للمرتبة الخامسة، أما مازدا فوصلت للمرتبة السادسة بعد أن حققت نمو 2.5%، تلتها سيارات سوبارو في المرتبة السابعة، أما العلامة الأكثر حظاً في السوق اليابانية فكانت ميتسوبيشي التي تمكنت من رفع معدلات مبيعات سياراتها بنسبة 16.6%.