رابطة مصنعي السيارات: عودة التحصيل المستندي ستنعش الإنتاج المحلي
60% تراجع في مبيعات سوق السيارات بسبب صعوبة الاستيراد
قال المهندس خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، إن عودة العمل بنظام التحصيل المستندي، سيكون بمثابة تيسيرات على العملية الاستيرادية، بدلا من نظام الاعتمادات المستندية الذي تم تطبيقه منذ فبراير الماضي 2022، والذي كان يلزم كافة المستوردين استيفاء قيمة البضاعة بالكامل، والتي قد تتراوح من 110%، إلى 120%، وذلك لإمكانية فتح اعتماد مستندي بالبنوك، مما يؤثر على دورة روؤس الأموال للمستثمر، لأن فترة وصول الشحنة قد تستغرق من 3 إلى 4 أشهر.
مستلزمات الإنتاج المحلي
وأضاف سعد في تصريحات خاصة لـ « إيجيبت أوتوموتيف »، أن استقرار حركة الاستيراد ستساهم في تسهيل الاجراءات على المصنعين لاستيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج، وبالتالي فإن عودة التحصيل المستندي ستنعش صناعة السيارات، من خلال زيادة معدلات الإنتاج، مما يؤدي إلى وفرة في المعروض من السيارات المجمعة محليًا.
وأوضح الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، أن سوق السيارات تأثرت بشكل ملحوظ، نتيجة صعوبة استيراد السيارات الواردة ومستلزمات الإنتاج من الخارج، نتيجة تراجع حجم مبيعات السيارات في مصر، بنسب تراوحت بين 50%، إلى 60% خلال العام الماضي 2022.
قرار البنك المركزي
وكان البنك المركزي المصري، قد أعلن في ديسمبر الماضي 2022، عن إلغاء العمل بنظام الاعتمادات المستندية، والعودة بالسماح بنظام مستندات التحصيل لتنفيذ كافة العمليات الاستيرادية .
وأوضح البنك المركزي في كتاب دوري، إن قرار الإلغاء جاء بالإشارة إلى الكتاب الدوري الصادر بتاريخ 13 فبراير 2022 بوقف التعامل بمستندات التحصيل في تنفيذ كافة العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية فقط لدى تنفيذ العمليات الاستيرادية، والاستثناءات من القرار اللاحقة له.