بدء الكلمة الافتتاحية من قمة «إيجيبت أوتوموتيف» لصناعة السيارات

انطلقت فاعليات النسخة السابعة من قمة «إيجيبت أوتوموتيف» لقطاع السيارات تحت عنوان “رؤية الحكومة 2030.. خطة النهوض وتطوير قطاع النقل الجماعي”، بمشاركة العديد من العاملين بقطاع صناعة وتجارة السيارات وممثلي عدد من المؤسسات والوزارات المعنية.

أرورا: قطاع السيارات تأثر بالتغيرات التي طرقت على الأسواق العالمية والمحلية

وقال أنكوش أرورا، الرئيس التنفيذي لشركة المنصور للسيارات، إن القطاع تأثر بالتغيرات التي طرقت على الأسواق «المحلي، والعالمي» خلال الفترة الماضية .

وأشار «أرورا» إلى أن العديد من الأسواق الأسيوية بواقع 50% من الصناعة تأتي من أسيا وخاصة الصين، وكل هذه التطورات حدثت خلال الـ 10 سنوات الأخيرة الماضية.

أوضح أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية هي أزمة عالمية وتضاعفت أسعارها بسبب عدم توفرها بالأسواق، ونأمل بحلول العام المقبل أن تتحل تلك الأزمة.

أضاف أن التداعيات السلبية التي نتجت عن الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في زيادة كافة الأسعار الخاصة بمستلزمات الإنتاج التي انعكس ذلك على صناعة السيارات في كافة الدول، موضحا أن الكثير من الدول تواجه العديد من التضخم خلال الفترة القليلة الماضية.

أكد أن 60% من النيون المستخدم في الصناعة السيارات تأتي من دولة أوكرانيا وهذا يؤثر على الصناعة بشكل كبير، وعلى الرغم من انتشار الجائحة بدأت الحكومة في الاتجاه نحو إطلاق العديد من المبادرات التي أحدثت تتطور في الصناعة ببداية عام 2021.

أشار إلى أن السنوات الخمس الماضية كانت البداية من خلال إطلاق العديد من المبادرات بكافة الدول للتحول للطاقة الخضراء والاعتماد «السيارات الكهربائية» وكل العلامات السيارات تقوم بمد عملائها بسيارات بأسعار مناسبه للتسهيل عملة اقتناء السيارات الكهربائية.

أوضح أن جائحة فيروس كورونا ساهمت في انحدار صناعة السيارات خلال 2020، حيث أنه في عام 2021 بدأت العملية الانتاجية تتحسن بشكل كبير بنسبة تصل إلى 65%.

وتابع” نرى أن هناك تغير في إتجاه المعايير التي تستخدم من قبل العملاء مختلفة بين الحاضر والماضي، نرى أن هناك بعض الماركات يفضلها الشباب لكونها مريحة وممتعة، عدد كبير من الشباب يفضلون السيارات التي تلبي رغباتهم .

أما عن مستويات التحول فيما يخص التقنيات نرى أن مستوى الطلب تغير، والتشريعات في أوروبا والولايات المتحدة الامريكية، حيث أن تصنيع السيارات، أصبح يعتمد على التكنولوجيا والتقنيات التي تستخدم من أجل قيادة السيارات، حيث يوجد أكثر من 60% من السيارات أًبحت متصلة بالإنترنت.

وتابع:” أن هناك 200 بليون دولار، متوقع أن تكون ربحًا من هذه النوعية، و406 بليون سيكون هو الربح في المستقبل، وهذا اختلاف كبير، وعند إلقاء النظر إلى السيارات المستقلة سيكون ربحها 33 مليون بحلول 2040″.

أما عن مشروع النقل الجماعي متوقع أن يكون المكسب المتوقع 670 بليون دولار، خاصة أن الشباب يرغبون في الاعتماد على وسائل النقل جماعي، أكثر من سياراتهم ، أما عن النقل الكهربائي هناك 120 بليون من العملاء يستخدمون هذه النوعية، ونعتقد أن شحنها يمثل للبعض ازعاج.

الشيخ: استراتيجية «شل» تعمل على الاهتمام بالمستهلك النهائي 

وقالت أمال الشيخ، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة شل للزيوت مصر، أن استراتيجية الشركة تعتمد في المقام الأول على تطوير قطاع الزيوت في مصر، بهدف الاهتمام بالمنتجات التي تقدمها لخدماتها داخل السوق المصرية، أما عن السياسة العامة للشركة حول العالم فهي تسعى لرصد كافة التحديات للعمل على حلها خلال السنوات القادمة لمواكبة التطورات.

أوضحت أن استراتيجية شركة «شل العالمية» تعمل على الاهتمام بالمستهلك النهائي؛ من خلال عقد العديد مع الشركات مع شركات العاملة بقطاع السيارات «محليًا، وعالميًا» بجانب اجراء العديد من البحوث العالمية لتقديم أفضل جودة من الزيوت.

ويتفيلد: إنتاج السيارات في أفريقيا يبلغ 1% من إجمالي الإنتاج العالمي

وقال مايك ويتفيلد، العضو المنتدب لنيسان أفريقيا ورئيس منظمة AAAM ضيف شرف المؤتمر، إن الفترة الماضية شهدت العديد من النقاشات خلال مؤتمر المناخ الذي عقد ببداية الشهر الماضي، أن إنتاج السيارات في أفريقيا تبلغ نحو 1% من اجمالي انتاج السيارات ونتوقع انه بحلول عام 2023 سوف ترتفع.

وأشار إلى أن الحل لنمو المتوقع بأفريقيا يجب الاعتماد على صناعة المواتير للنهوض بتلك الصناعة، موضحا أن الحكومة المصرية تسعي الي توطين صناعة السيارات من خلال استراتيجية التي توفر العديد من الحوافز للمصنعين.

أضاف أن النقد الأجنبي أثر بشكل كبير على قطاع السيارات داخل السوق المصرية، على مستوي اعداد السيارات المتوفرة داخل السوق.

أوضح أن أهم الصعوبات التي تواجهه الصناعة في العديد من الدول هي الحرب الروسية الأوكرانية التي تسببت في نقص مكونات الإنتاج وعلى رأسها أزمة نقص أشباه الموصلات.

كما أكد على أن العديد من الدول تسعى للدخول مع مصر في الكثير من الشركات للنهوض بصناعة السيارات في مصر، وتوطينها بجانب التصدير للدول الأفريقية والآسيوية.