حرب بين مالك تسلا وشركات السيارات تشهدها ساحة تويتر
وتعلن وقف تمويل حملاتها الإعلانية
منذ إعلان إيلون ماسك، صاحب علامة السيارات الكهربائية تسلا الأمريكية، عن استحواذه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر؛ وعناوين الأخبار الاقتصادية تكشف عن حرب خفية تشنها شركات السيارات في مواجهته، حيث توالت العلامات التجارية في وقف حملاتها الإعلانية على الموقع على مدار الأيام القليلة الماضية.
آخر الشركات هي ستيلانتس التي كشفت لوكالة الأنباء رويترز عن انسحابها من الحملات الإعلانية المدفوعة على تويتر؛ حيث صرح المتحدث الرسمي لستيلانتس: “قررنا تعليق حملاتنا الإعلانية المدفوعة حتى تتضح الصورة عن مستقبل المنصة تحت الإدارة الجديدة”، ويتضمن القرار كافة العلامات التجارية التابعة للمجموعة والتي تصل إلى أربعة عشر علامة يأتي على رأسها ألفاروميو وجيب ودودج وفيات وبيجو، وفقاً لما نشرته رويترز.
شركات السيارات تعلن الوقف المؤقت للحملات الإعلانية
وتعد ستيلانتس هي الشركة الخامسة التي تعلن وقف حملاتها الإعلانية المدفوعة على الموقع؛ حيث بدأ الأمر من قبل الإعلان الرسمي لقرار الاستحواذ، حين كشفت شركة فورد عن وقف إعلانها على الموقع، تلتها شركة جنرال موتورز بعد أيام قليلة من قرار الاستحواذ، معلنةً الوقف المؤقت لحملاتها المدفوعة موضحةً أنها ستقوم بـ: “تقييم اتجاه المنصة في ظل الإدارة الجديدة.“.
وعلى نفس النهج أعلنت أودي الأمريكية، وفقاً لما ذكرته رويترز، وقفها المؤقت للإعلانات المدفوعة، وأنها ستواصل تقييم الوضع، وفي اليوم التالي من هذا التصريح نشرت مجموعة فولكس فاجن بياناً وجهت فيه رسالة إلى علاماتها التجارية المختلفة بوقف حملات إعلانها المدفوعة على الموقع بشكل مؤقت، وذكرت : “نراقب الموقف عن كثب وسنقرر بشأن الخطوات التالية بناء على تطوره”، وتندرج تحت شبكة مجموعة فولكس فاجن كلاً من سكودا، أودي، سيات، كوبرا، لامبورجيني، بنتلي، بورش، دوكاتي، وفولكس فاجن لسيارات الركوب، وفولكس فاجن للمركبات التجارية.