رابطة المصنعين: أسعار السيارات ضحية الدولار ورفع الفائدة
بسبب ارتفاع تكلفة الفاتورة الاستيرادية
قال حسين مصطفى، المدير التنفيذي لرابطة مصنعي السيارات سابقاً، إن رفع أسعار الفائدة بنسبة 2% على الاقتراض والإيداع، سيؤثر سلباً على شريحة عريضة من المواطنين التي تعتمد على أنظمة التقسيط من خلال القروض، والتسهيلات البنكية، مما يزيد من تكلفة شراء السيارات.
رفع حد العمليات الاستيرادية
وأضاف مصطفى في تصريحات خاصة لـ « إيجيبت أوتوموتيف »، أن ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري في البنوك، سيترتب عليه ارتفاع أسعار السيارات المتاحة في الأسواق، مشيرًا إلى أن الحد المسموح للعمليات الاستيرادية سيشهد ارتفاعا من 5 آلاف دولار، إلى نصف مليون دولار كبداية لإلغاء الاعتمادات المستندية قبل نهاية هذا العام، وهو الذي يساعد على توفير استيراد السيارات من الخارج.
رفع الدولار والفائدة وراء استمرار ارتفاع أسعار السيارات
وأوضح المدير التنفيذي لرابطة مصنعي السيارات سابقًا، أن عودة استيراد السيارات يعد المؤشر الرئيسي في تحسين أوضاع السوق المحلية، للمساهمة في تعويض نقص المعروض وتوفير حجم الطلب، إضافة إلى تخفيض أسعار السيارات المطروحة، مؤكدا أن زيادة سعر الدولار سيؤدي إلى ارتفاع الفاتورة الاستيرادية للسيارات، والتي تؤثر على الضرائب والجمارك والرسوم المدفوعة.
جدير بالذكر أن لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي المصري كانت قد قررت رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس، ليصل الى 13.25% و14.25% و13.75%، على الترتيب، وذلك قبل تحرير سعر الصرف يوم الخميس الماضي، في اجتماعها الاستثنائي، من أجل الحصول على تمويل صندوق النقد وإعطاء مرونة أكبر للاقتصاد المصري.