رئيس شركة الأمل يطالب بتجميع السيارات ” بلج إن هايبرد “ بدلاً من الكهرباء
توفر مدى سير أكثر أماناً على الطريق
أكد عمرو سليمان، رئيس شركة الأمل للتجميع والتصنيع المحلي، وعضو رابطة تجار السيارات، أن ندرة العملة الصعبة تسببت في إرجاء خطط الوكلاء نحو طرح سيارات كهربائية خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أنه ليس هناك وكيل للسيارات الكهربائية في مصر حتى الآن، حيث أن أغلب تلك النوعية من السيارات المتاحة يتم استيرادها بالنظام الشخصي، لذلك فإنها غير معززة بضمان من الوكيل في حال حدوث عطل بها.
وأضاف سليمان في تصريحات خاصة لـ« إيجيبت أوتوموتيف »، أن استخدام السيارات الكهربائية، سيوفر على الدولة تكلفة استيراد المنتجات البترولية المدعمة للمواطنين، مشيرا إلى أن حجم إقبال العملاء على السيارات الكهربائية مازال ضعيف، نظرا لأن مدى السير خلال الشحنة الواحدة لا يتعدى 500 كم في أغلب الطرازات، وهذا غير مطمئن بالنسبة للمستخدمين، خاصةً مع عدم توافر محطات الشحن السريع بصورة مُرضية على الطرق المختلفة.
تقنية المحركات “ بلج إن هايبرد “
وأشار رئيس شركة الأمل للتجميع والتصنيع، إلى أن هناك تكنولوجيا جديدة في السيارات تعرف باسم ” PLUG-IN HYBRID ” أو “كهرباء وبنزين”، وهي سيارات تختلف عن المركبات الهايبرد العادية في أنظمة التشغيل، وكان من المفترض أن توجه الدولة بوصلة التجميع المحلي نحو تلك النوعية من السيارات بدلًا من السيارات الكهربائية فقط لأنها تساعد في توفير 80% من قيمة المحروقات المستوردة، فضلاً عن أن هذا النوع يبعث على الطمأنينة لدى العميل أثناء حركة السير لاعتماده على الكهرباء والبنزين سويًا.
وفئة الـ PLUG-IN HYBRID هي سيارات كهربائية؛ لكنها تتزود بطاقتها من محرك الاحتراق الداخلي، فهي سيارات يتم توفير قوة الدفع بها عن طريق المحرك الكهربائي أولاً، وعند وصول بطاريات المحرك لوضعية الشحن الضعيف ينتقل الدفع تلقائيًا إلى محرك الاحتراق الداخلي ليدخل المحرك الكهربائي، في عملية شحن متكيفة إلى أن يتم شحن بطارياتها، ففي هذه السيارات سيكون المزود الرئيسي لقوة الدفع هو المحرك الكهربائي لكن دون القدرة بالتخلي عن محرك الاحتراق الداخلي.
السيارات الهايبرد أو الهجين
أما عن سيارات الهايبرد فهى تستمد قوتها من البنزين، لكن عندما يأتي الأمر بالقيادة على السرعات القليلة تتغذى السيارة من أجل قوة الدفع من محركها الكهربائي وفي حال احتياج السيارة قوة دفع أكبر ستقوم السيارة بتحويل مصدر إمدادها إلى محرك الاحتراق الداخلي، أما في الحالات التي تحتاج بها السيارة لقوة أكبر من قدرة المحركين, سيقوم كلا نظامي الدفع بالعمل بتناغم من أجل إمداد السيارة بالقوة اللازمة، وهو ما يعني أن سيارات “بلج إن الهايبرد” تمتاز بقدرتها على توفير الوقود أكثر من سيارات الهايبرد.