رابطة المصنعين: لا يوجد مراكز خدمة تحويل السيارات للعمل بالكهرباء
تغيير المحرك يعني الخروج من الضمان
تستهدف الجهات المعنية من الحكومة العمل على تنفيذ رؤية وخطة التحول نحو الطاقة النظيفة مصر 2030، حيث أصدرت وزارة الداخلية قراراً بتعديل اللائحة التنفيذية لقانون المرور، لتنظيم تحويل المركبة ذات محرك الاحتراق التقليدي “بنزين – سولار” إلى سيارة كهربائية أو هجينة.
شروط تحويل السيارات للعمل بالكهرباء
وجاءت شروط تحويل السيارات للعمل بالكهرباء بأن يكون تحويل المركبة مطابقاً لتصميمها الأصلي، أو بعد موافقة الجهة المختصة بوزارة التجارة والصناعة، إضافة إلى أن يتم تثبيت المحرك الكهربائي في موضع محرك الاحتراق الداخلي للمركبة، دون التقيد بنفس نوعية المحرك أو نوعية الطاقة التي يعمل بها.
كما يشترط أيضًا، ألا يخالف ذلك تصميم المركبة الأصلي، أو بعد موافقة الجهة المختصة بوزارة التجارة والصناعة، لاسيما عن توفر البطارية الجديدة احتياجات المركبة من الطاقة، على أن تكون البطارية مثبتة في موضع آمن، وتلائم تصميم المركبة الأصلي، بحيث تكون البطارية معزولة عن أي عنصر قد يتسبب في أي مخاطر.
تكنولجيا تحويل السيارات للعمل بالكهرباء
وفي هذا السياق، أوضح المهندس خالد سعد، رئيس رابطة مصنعي السيارات، أن تحويل سيارات الوقود للعمل بالطاقة الكهربائية سيحتاج إلى تكلفة مرتفعة، لأنه سيتم إلغاء دورة البنزين بالكامل، واستبدالها بالمحرك الكهربائي، مشيرا إلى أن تكلفة التحويل يتم تحديدها بناءا على حسب نوع السيارة التي تختلف في تكوينها، سواء كانت ملاكي أو بيك أب، أو نقل.
وأضاف سعد، في تصريحات خاصة ل “إيجيبت أوتوموتيف”، أنه لايوجد مراكز خدمة تحويل السيارات للعمل بالكهرباء داخل السوق المصرية، مؤكدًا أن تحويل السيارات سيؤدي إلى خروج السيارة من ضمان الوكيل، نظرًا لاختلاف أنظمة العمل بالسيارات، ومراكز خدمة الوكلاء غير مجهزة لهذا العمل، حيث تحتاج المراكز الموجودة إلى تطوير إمكانياتها لمواكبة تطورات الأوضاع الحالية.
مزايا السيارات الكهربائية
وأوضح رئيس رابطة مصنعي السيارات، أنه في حالة إمكانية تحويل السيارات للعمل بالطاقة الكهربائية فإن ذلك سيوفر في الفاتورة الاستيرادية للمنتجات البترولية والتي تجاوزت 8 مليار جنيه، خاصة أن الدولة تتحمل الأعباء المالية الناتجة عن دعم الوقود، فضلا عن أن استخدام السيارات الكهربائية سيساعد على تراجع المصاريف التشغيلية للمستهلكين بما يقارب 60 % ، إضافة إلى تقليل معدلات الانبعاثات الضارة الناتجة عن سير السيارات التي تعمل بالبنزين.