ستيلانتس الشرق الأوسط تطلق 55 طراز جديد خلال 8 سنوات
في مؤتمر افتراضي على شبكة الإنترنت اليوم؛ كشفت شركة ستيلانتيس الشرق الأوسط وأفريقيا عن خطتها الاستراتيجية للعقد الجاري حتى عام 2030، والتي تطمح من خلالها إلى ريادة المنطقة في مجال تكنولوجيا انتقال الطاقة، وذلك من خلال استثمار 30 بليون يورو في مجالة الكهرباء والتكنولوجيا بحلول عام 2025.
حيث أعلن سمير شرفان، الرئيس التنفيذي لعمليات ستيلانتس الشرق الأوسط وأفريقيا، خلال المؤتمر، أن الشركة تسعى إلى زيادة نسبة باقة السيارات المنخفضة الانبعاثات إلى أكثر من 25٪ من إجمالي إنتاجها، حيث تستهدف المجموعة التحول إلى الطاقة الكهربائية بالكامل بحلول عام 2025.
زيادة الإنتاج المحلي في المنطقة إلى 70٪
وعبر الرئيس التنفيذي عن خطة الشركة في المنطقة، والتي جاءت بعنوان “DARE FORWARD 2030”، بقوله: “سيقودنا برنامج “DARE FORWARD 2030” إلى الريادة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. بناءً على أنظمتنا التجارية والصناعية الحالية المصممة والقوية في المنطقة، نهدف لتعزيز مكانتنا في تاج البحر الأبيض المتوسط وأقاليم ما وراء البحار الفرنسية، مع تعزيز منزلتنا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وزيادة حصتنا في السوق في الشرق الأوسط وجنوب أفريقيا”.
واستطرد شرفان موضحاً أهداف الشركة في المنطقة؛ فمن حيث مجال التصنيع تسعى ستيلانتس إلى زيادة نسبة الاعتماد على المكون المحلي من 25٪ إلى أكثر من 70٪ بحلول عام 2030، وذلك من خلال زيادة عدد الدول المصنعة من 4 إلى 7 دول في المنطقة بما في ذلك المواد الخام والصناعات المغذية والعنصر البشري، على أن تصل بمعدل الطاقة الصناعية بالإقليم إلى مليون سيارة محلياً في السنة بقيمة شراء سنوية 10 مليار يورو.
55 طراز جديد من علامات ستيلانتس في الشرق الأوسط
أما عن تواجدها التجاري؛ خاصةً وأن المجموعة العالمية تمتلك 12 علامة تجارية، فتعتزم ستيلانتس الشرق الأوسط أن تصل بتواجدها إلى 10 علامات تجارية متنوعة ما من التنقل الصغير إلى المركبات التجارية الخفيفة (LCV) والممتازة والفاخرة لتغطية احتياجات العملاء، وتضع الشركة هدف رفع إجمالي أرباح الشرق الأوسط وأفريقيا إلى أكثر من 80%، وذلك من خلال خطة تتضمن إطلاق 55 طراز جديد.
كما تستهدف استراتجية 2030 رفع كفاءة التواصل مع عملاء علامات ستيلانتس من خلال تفعيل التجارة الإلكترونية عبر سوق رقمي واحد مدعوم بالذكاء الاصطناعي ويمكن الوصول إليه بنقرة واحدة لجميع العملاء بحلول عام 2027، على أن تصل بنسبة المبيعات من الإنترنت إلى ثلثي مبيعاتها، مع توفير قناة مستقلة لخدمات ما بعد البيع.