الغرفة التجارية: حركة البيع والشراء في سوق السيارات شبه معدومة
قال منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام بالغرفة التجارية، إن سوق السيارات أصبح يعاني من الركود التضخمي بالمرحلة الحالية، نتيجة تأثره بالعديد من العوامل، أهمها ارتفاع اسعار السيارات وقلة المعروض وهو ما أدى بدوره لنقص الطلب على الشراء من المواطنين.
تراجع حصص الموزعين
وأضاف زيتون، في تصريحات خاصة لـ « إيجيبت أوتوموتيف »، أن توقف عملية استيراد السيارات من الخارج، أدى إلى نقص المعروض من السيارات في السوق المصرية، وهو ما أدي بطبيعة الحال إلى تراجع حصص الموزعين من الوكلاء، لتصل إلى 2 إلى 5 سيارات بحد أقصى على مدار الشهر للمعرض بأكمله.
وأوضح عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام بالغرفة التجارية، أن أصحاب المعارض يتجهون إلى رفع سعر السيارة لتحقيق أقل خسائر الممكنة من أجل تغطية المصاريف التشغيلية، حتى لا يصل الأمر إلى اغلاق المعارض وتسريح العمالة.
ركود في سوق السيارات
وأشار زيتون، إلى أن السيارات ارتفعت أسعارها بنسبة 40 إلى 50% منذ بداية أزمة رفع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، وذلك بعد إعلان شركات السيارات عن القوائم السعرية الجديدة، بعد تطبيق الزيادات المتتالية، موضحاً أن حركة الطلب تكاد تكون معدومة، وأصبح الوضع مقتصر على بيع والشراء بين التجار وبعضها، كنوع من تبادل الطرازات لتحريك السوق، والهدف منها الحفاظ على روؤس أموالهم.