رابطة المصنعين تتوقع تراجع 40% في مبيعات السيارات بنهاية 2022
في ظل الارتفاعات المتكررة التي شهدها سعر الدولار والدولار الجمركي هذا العام، وما سبقها من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن حرب روسيا وأوكرانيا؛ شهدت سوق السيارات بجانبيها الاستيراد والتصنيع المحلي على السواء تحديات كبيرة، ألقت بظلاله على أسعار و مبيعات السيارات في السوق المحلية.
ارتفاع أسعار المنتج المحلي
وفي هذا الصدد قال خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، إن هناك بعض التحديات التي تواجه المصنعين خلال الفترة الحالية، وهي عدم وفرة العملة الأجنبية، والتي أدت إلى صعوبة حركة الاستيراد لمكونات ومستلزمات الإنتاج من الخارج، بالإضافة إلى رفع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، والذي ساهم في زيادة سعر المنتج المحلي.
وأضاف سعد في تصريحات خاصة لـ « إيجيبت أوتوموتيف »، أن سوق السيارات تشهد نوع من الارتباك وعدم الاستقرار إلى حد كبير، نتيجة ندرة المنتج المستورد والمصنع محلياً، وهو الوضع الذي نتج عن الأزمات المتلاحقة التي يواجهها قطاع السيارات منذ بداية العام الجاري 2022، وهو الأمر الذي أثر بشكل مباشر على ارتفاع أسعار السيارات بصورة مبالغ فيها بسبب عدم توافر السلعة بنوعيها المستورد منها والمحلي.
تراجع مبيعات السيارات
وأكد الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، أن هناك تزايد في حجم الطلب مع قلة المعروض من السيارات بالفترة الحالية، متوقعًا حدوث تراجع في معدلات المبيعات بنسب تتراوح بين 30% إلى 40%، مع نهاية هذا العام 2022، مقارنة بإجمالي مبيعات العام الماضي 2021، والتي كانت قد سجلت 293 ألف سيارة، ويرجع ذلك إلى تقييد فتح الاعتمادات المستندية لاستيراد السيارات منذ فبراير الماضي.