محطة قناة السويس لتداول سفن السيارات تدخل الخدمة في 2023
في إطار أعمال التطوير التي تشهدها ميناء شرق بورسعيد، تم الانتهاء من تنفيذ الساحات الخاصة بالعديد من التعاقدات المتفق عليها ضمن تطوير الميناء، وأبرزها التعاقد الخاص بإنشاء محطة دحرجة المركبات (RORO) وهي محطة قناة السويس لتداول سفن السيارات، حيث يضم التعاقد أكبر تحالف ياباني فرنسي يقوم على إدارة المحطة مما يحقق أهداف اقتصادية قناة السويس من العمل على سد احتياجات السوق المحلية والإقليمية من هذه المشروعات.
وخلال الاجتماع الذي عقده مصطفى مدبولي اليوم بالمستثمرين في المنطقة الاقتصادية بشرق بورسعيد؛ استعرض كلينت كارميشيل، الممثل الإقليمي للتحالف الفرنسي الياباني تويوتا تسوشو، اليوم آخر مستجدات أعمال محطة قناة السويس لتداول سفن السيارات (الرورو) بميناء شرق بورسعيد بطول 600 متر.
حيث تبلغ مساحة المحطة 225 ألف متر مربع، وساحة لوجستية بمساحة 170 ألف متر مربع، بتكلفة استثمارية 180 مليون دولار، وذلك في إطار إقامة محطة دحرجة سيارات في الميناء، وتوفير أكثر من 400 فرصة عمل مباشرة و 1700 فرصة عمل غير مباشرة، بإجمالي 2100 فرصة عمل.
محطة متخصصة في سفن السيارات
وأشار كارميشيل إلى أن هذه المحطة تعد نقلة نوعية لمحطات سفن دحرجة السيارات في شرق بورسعيد، لاسيما أن هناك حاجة لميناء متخصص في سفن “الرورو”، مع تنامي الطلب لاحتياج تداول هذا النوع من السفن، فضلاً عن اتساع المساحة بالميناء والمقومات التي يمتلكها، وتوافر أماكن كافية للتخزين.
وتستهدف تلك المحطة العمل في تداول السيارات الترانزيت بجانب الصادر والوارد المحلي، حيث تعد محطة قناة السويس للحاويات أول محطة كاملة ومتخصصة فى مصر لاستقبال سفن “الرورو” .
ومن المقرر أن تدخل محطة سفن دحرجة السيارات الخدمة خلال الربع الأول من عام 2023.
جاء ذلك على هامش مؤتمر إطلاق استراتيجية توطين صناعة السيارات ، من داخل المنطقة الاقتصادية بشرق بورسعيد، بحضور رئيس مجلس الوزراء ومسئولي المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، ومجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال في مجال تصنيع السيارات.