وزير المالية: ضم الأقصر وأسوان للمرحلة الأولى من مبادرة إحلال السيارات
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أنه تنفيذًا للتكليفات الرئاسية بتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرة إحلال السيارات المتقادمة التي مر على تصنيعها عشرون عامًا فأكثر بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي، فقد تم ضم الأقصر وأسوان لمحافظات المرحلة الأولى، بما يُسهم فى تيسير امتلاك المواطنين لسيارات جديدة تعمل بالغاز الطبيعي «موديل السنة» موفرة اقتصاديًا، وعبر تسهيلات ائتمانية كبيرة، رغم ما يشهده الاقتصاد العالمي من تحديات غير مسبوقة تجسدت في اضطراب بسلاسل التوريد والإمداد، وارتفاع في أسعار السلع والخدمات وتكاليف الشحن ومعدلات التضخم.
مبادرة إحلال السيارات لا تتعارض مع دعم آخر
وأضاف الوزير، أن الخزانة العامة للدولة تحملت ٤٠٥ ملايين جنيه قيمة الحافز الأخضر عن نحو ١٧ ألفًا و٩٠٠ سيارة جديدة تم تخصيصها للمواطنين الذين أنهوا إجراءاتهم على الموقع الإلكتروني، منها ١٦ ألفًا و٧٥٠ سيارة ملاكي و١١٥٠ تاكسي وميكروباص، لافتًا إلى أنه لا صحة لإلغاء المقررات التموينية للمنتفعين بمبادرة إحلال السيارات ، التى لا تتعارض مع أي مبادرات أخرى، فما يستفيد به المواطن من تسهيلات داخل هذه المبادرة الرئاسية لا يؤثر على أي دعم وتيسيرات تقررها الدولة فى أي مبادرات أخرى.
تشجيع الصناعة الوطنية
ومن جانبه، قال أمجد منير، مساعد أول الوزير ورئيس مجلس إدارة صندوق مبادرة إحلال السيارات : “إننا تلقينا نحو ٣٨ ألف طلب على الموقع الإلكتروني للمبادرة، وتم تخريد أكثر من ١٧ ألف سيارة متقادمة مضى على صنعها عشرون عامًا فأكثر، مؤكدًا حرص إدارة المبادرة، بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية على تذليل أي العقبات، وزيادة إنتاج الشركات من السيارات محلية الصنع؛ بما يؤدى إلى تشجيع الصناعة الوطنية، بحيث تتمتع سياراتهم بالشروط الفنية المقررة، وأهمها: ألا يقل المكون المحلي عن ٤٥٪.
التوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر
وأوضح الدكتور طارق عوض، المتحدث الرسمي باسم المبادرة بوزارة المالية، أن المبادرة تعمل بصفة مستمرة على متابعة أى طلبات أو اقتراحات ترد على الموقع الإلكتروني للمبادرة «www.gogreenmasr.com»، لافتًا إلى أن المبادرة تتيح الحافز الأخضر الذى يقدر بنسبة ١٠٪ من قيمة السيارة الجديدة للملاكي بحد أقصى ٢٢ ألف جنيه، و٢٠٪ للتاكسي، بحد أقصى ٤٥ ألف جنيه، و٢٥٪ للميكروباص بحد أقصى ٦٥ ألف جنيه؛ لتشجيع المواطنين من أصحاب السيارات المتقادمة، على المشاركة فى المبادرة، والحصول على سيارات جديدة تعمل بالغاز الطبيعى بتسهيلات ائتمانية غير مسبوقة.
وتستهدف المبادرة تحفيز المستثمرين للتوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر، على نحو يسهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، عبر العمل على زيادة معدلات إنتاج السيارات الجديدة وإعادة تدوير مكونات السيارات القديمة المُخردة بطرق آمنة واستخدام وسائل تكنولوجية حديثة صديقة للبيئة بحيث تكون مواد خام تدخل في صناعات أخرى، من أجل توطين أنشطة صناعية جديدة، إضافة إلى الحد من تلوث البيئة والانبعاثات الكربونية الضارة الناتجة عن العوادم التي كانت تصدر من السيارات القديمة المتهالكة.