فولكس فاجن مصر: الحصص الاستيرادية ستتأثر سلباً بحرب روسيا وأوكرانيا
منذ بداية اندلاع الغزو الروسي على أوكرانيا نهاية الأسبوع الماضي؛ والأخبار تتوالى عن شركات السيارات التي تعاني مصانعها من نقص إمدادات سلاسل التوريد، ومنها شركة فولكس فاجن التي أعلنت عن وقف عدد من مصانعها لعدم توفر الكابلات الكهربائية التي ترد إليها من أوكرانيا، فإلى أي مدى ستؤثر الحرب على الحصص الاستيرادية من الشركة الأم؟.
من جانبه قال مدحت إسماعيل، مدير قطاع علامة فولكس فاجن في الشركة المصرية أوتوموتيف، إن الحرب الروسية على أوكرانيا أثرت بشكل سلبي على العملية الإنتاج لسيارات فولكس فاجن بالمصانع العالمية.
تبعيات الحرب الروسية على الحصص الاستيرادية
وأضاف إسماعيل في تصريحات خاصة « إيجيبت أتوموتيف »: “إن أغلب مكونات ومستلزمات الإنتاج اللازمة لصناعة سيارات فولكس فاجن يتم استيرادها من دولة أوكرانيا“، موضحاً أن هناك عدد كبير من المصانع الأوكرانية أغلقت نتيجة التداعيات الناجمة عن الغزو الروسي، الأمر الذي يؤدي إلى تراجع معدلات إنتاج فولكس فاجن.
وأوضح مدير قطاع علامة فولكس فاجن، أن الصراع الروسي الأوكراني ساعد على خفض معدلات إنتاج بعض مصانع فولكس فاجن في الدول الأوروبية لحين توفير مكونات الإنتاج التي تعتمد عليها العملية الصناعية، وهو الأمر الذي سيساهم في قلة الحصص الاستيرادية خلال الفترة المقبلة.
السوق المحلية في مصر
وأشار إسماعيل، إلى أن الأسواق المصرية ستشهد تبعيات الغزو الروسي الأوكراني، وسيظهر التأثير بوضوح من خلال خفض كميات الحصص الاستيرادية الواردة من الخارج.
وأما على الصعيد المحلي فأكد مدير علامة فولكس فاجن على موعد طرح سيارات تي روك موديل 2022، خلال إبريل أو مايو بحد أقصى، وستأتي السيارة بمحرك 1400 سي سي تيربو، وبقوة 150 حصان، وعزم أقصى للدوران 250 نيوتن/متر.
وكانت عملاق صناعة السيارات الألمانية فولكس فاجن، قد أعلنت عن تخفيض إنتاج عدد من مصانعها في “فولفسبورج ، وولاية سكسونيا ، ومصنع هانوفر، ومصنع تسفيكا، ودريسدن“، بسبب وجود مشاكل ونقص في توريدات مكونات ومستلزمات الإنتاج ، نتيجة الحرب الروسية والأوكرانية.