تجار السيارات: ارتفاع أسعار السيارات المستعملة 5% .. ونطالب بفتح استيرادها
شهدت أسعار السيارات ارتفاعات متلاحقة مع بداية العام الجديد على أغلب العلامات التجارية الكبرى في سوق السيارات المحلية، وكان لذلك تأثيراً على سوق السيارات المستعملة في مصر.
فأصبح العديد من راغبي شراء سيارات جديدة يتجهون إلى تلك التي مر على إنتاجها سنة أو اثنين فيما يطلق عليه (كسرالزيرو)، لمقاومة غلاء الأسعار والبعد عن الأوفر برايس المفروض على معظم موديلات السيارات لعدم توافرها بالسوق المحلية.
قلة الجديد رفعت أسعار السيارات المستعملة
وفي السطور التالية تكشف “ إيجيبت أوتوموتيف “ عن مدى هذه العلاقة الطردية بين أسعار السيارات الجديدة والمستعملة.
من جانبه أكد رئيس رابطة تجار السيارات بالغرفة التجارية – المستشار أسامة أبو المجد – على وجود علاقة طردية بين أسعارالسيارات الجديدة والمستعملة، مشيرًا إلى أن أسعار السيارات المستعملة ارتفعت بنسبة تتراوح ما بين 2% إلى 5%، نظرًا لارتفاع أسعار السيارات الجديدة بالسوق المحلي، ولعدم توافر العديد من الموديلات الجديدة بشكل فوري، حيث تعتمد شركات السيارات في مصر على الحجز قبل الاستلام، وقد يتأخر استلام السيارات بسبب لأزمة الرقائق الإلكترونية العالمية التي حدت من نسب إنتاج السيارات المعتادة.
ومن جهة أخرى أكد محمود حماد -رئيس شعبة السيارات المستعملة- على ارتفاع أسعار السيارات نظرًأ الى ارتفاع السيارات الزيرو وصعوبة الحصول عليها.
غياب الرقابة عن سوق المستعمل
كما أشار حماد إلى وجود ركود في سوق السيارات المستعملة في الفترة الأخيرة بعد ارتفاع الأسعار، وأكد ان الحل في هذه المشكلة هو فتح باب المنافسة بين التجار من خلال فتح باب الاستيراد، لأن السوق مغلقة على التوكيلات التجارية الكبيرة فقط، حتى السيارات سواء المستعملة أو الجديدة لم تتوافر بشكل يغطي المطلوب بالسوق المحلية.
كما أكد أن أسعار السيارات المستعملة سوف تستمر في الارتفاع حتى في حالة انتشار تلك التي تعمل بالغاز الطبيعي، وأيضاً عندما تنتشر السيارات الكهربائية، حيث أن سوق السيارات المستعملة هي سوق مغلقة على ذاتها ولها عملائها الذين يخاطبون شريحة معينة، ولن يتغيروا مع مرور الوقت.
ومن جهته أوضح العميد إبراهيم إسماعيل -المدير التنفيذي لأسواق القاهرة للسيارات المستعملة- لـ “إيجيبت أوتوموتيف “ أنه بعد غلق سوق القاهرة للسيارات المستعملة غابت الرقابة عن سوق السيارات المستعملة، ولم تعد له معايير، ولا توجد عملية حصر بشكل دقيق لهذه السوق الواسعة، ويصعب معرفة حجم مبيعات السيارات المستعملة وحصرها بشكل مؤكد.
مؤكداً على ارتفاع أسعار السيارات المستعملة خلال الفترة الماضية بشكل طردي مع أسعار السيارات الجديدة، وهو أمر طبيعي تشهده سوق السيارات المصرية والعالمية.