تويوتا تندرا كابستون 2022 تحطم الرقم القياسي في مزاد علني

بيعت سيارة تويوتا ندرا كابستون 2022 والتي تندرج تحت فئة البيك أب بمبلغ وصل إلى 700 ألف دولار، محطمة كل توقعات المشاركين في أكبر مزاد تشهده الولايات المتحدة الأمريكية، أما قرينتها تندرا برو 2022 فقد تم بيعها بمبلغ 550 ألف دولار، ليصل مجموع الشاحنتين معاً أكثر من أكثر من 1.2 مليون دولار؛ ذهبت جميعها لصالح صندوق الألعاب البارالمبية بالولايات المتحدة الأمريكية.

دعماً لصندوق الألعاب البارالمبية

وبحسب ما ورد بموقع أوتو إفالويشن، المتخصص في أخبار السيارات، فمزاد باريت جاكسون المقام في سكوتسديل بولاية أريزونا والذي يعقد سنوياً ويشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً؛ قد شاركت فيه شركة السيارات العالمية هذا العام بشكل خيري لتدعم بقيمة بيع سياراتها صندوق الألعاب البارالمبية، في مبادرة هي الأولى من جانب الشركة، ويأتي ذلك ضمن برنامج يدعم الرياضيين البارالمبيين لفريق الولايات المتحدة الأمريكية، وحتى الآن تلقى أكثر من 430 بطل الدعم بمساهمات من جميع أنحاء الولايات.

وجاءت الشاحنة تندرا برو 2022 من نصيب بطلة التنس بالكراسي المتحركة في الألعاب البارالمبية كاثلين فيرفيورث، والتي صرحت :  “لم أفكر مطلقًا في أحلامي أنني سأساعد تويوتا في مزاد على سيارة تندرا مقابل 550 ألف دولار، وستوجه هذه الأموال مباشرة لمساعدة الرياضيين البارالمبيين على التدريب، والحصول على المعدات المناسبة، هذا النوع من الدعم يغير الحياة، ولا يمكنني أن أشكر Toyota بما يكفي لمساعدتي في الذهاب إلى أماكن أكثر مما كنت أتخيل” بحسب ما ورد بالموقع الأمريكي.

مزاد باريت جاكسون

وباريت جاكسون هي شركة رائدة في مزادات السيارات المجمعة ويعتبر مزادها هو الأكبر في العالم؛ حيث يستقبل أكثر من 500 ألف زائر سنوياً، وتقيم الشركة مزادات حية للسيارات المجمعة في ولايات أريزونا، فلوريدا، لاس فيجاس، نيفادا، هيوستن، وتكساس حيث يستطيع الجمهور مشاهدة آلاف السيارات الأكثر رواجًا والفريدة من نوعها، وتأسس المزاد في عام 1971 ومقره بولاية أريزونا.

ومن ضمن الأنشطة التي يتميز بها المزاد مسابقة “Ultimate Best in Show” التي تقدم لأفضل سيارة من ضمن عدد من السيارات المجمعة المشاركة، وكانت جائزة هذا العام من نصيب سيارة فورد رودستر موديل عام 1936، وهي واحدة من خمسة متسابقين نهائيين تم اختيارهم من بين 50 سيارة مشاركة، وهي المسابقة التي تدعمها تويوتا كذلك لصالح صندوق الألعاب البارالمبية.