تعمل بالغاز الطبيعي.. مواصفات أول سيارة بديلة للتوكتوك
تسعى الدولة المصرية للتحول للعمل بالطاقة النظيفة، ضمن خطتها المستهدف تحقيقها لرؤية التنمية المستدامة 2030، وبالتزامن مع بداية العام الجديد، كشفت وزارة الإنتاج الحربي ووزارة الصناعة والتجارة، مع شركة غبور أوتو، عن إنتاج مركبة خفيفة ذات أربع عجلات، لتصبح أول سيارة بديلة للتوكتوك تعمل بنظام الوقود المزدوج “غاز طبيعي وبنزين“، وذلك بهدف توطين صناعة السيارات، والتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود، والعمل على تقليل المخاطر البيئية الضارة.
مواصفات أول سيارة بديلة للتوكتوك
وتستعرض « إيجيبت أوتوموتيف » 5 مزايا عن أول سيارة بديلة للتوكتوك المجمعة محليًا، في إطار إطلاع قرائها على كل ما تريد معرفته، ونرصدها خلال التالي:
1- توفر السيارة ذات الأربع عجلات البديلة عن التوكتوك، إمكانية العمل بمحرك نظام ثنائي (بنزين/غاز طبيعي).
2- تساهم المركبة الجديدة في الحفاظ على البيئة وتقليل تلوث الهواء من خلال استخدام الغاز الطبيعي كوقود نظيف يعمل على تقليل الانبعاثات الضارة.
3- يمكن للسيارة قطع مسافة تصل إلى (550) كم بدون إعادة ملئ الخزان (250 كم بنزين و300 كم غاز طبيعي).
4- وتبلغ نسبة المكون المحلي في هذه السيارة من 60% إلى 80%.
5- تتكون المركبة الجديدة البديلة للتوكتوك من أربع أبواب وتستوعب 4 ركاب.
6- وتقف السيارة على أربع عجلات بدلًا من التوكتوك الذي يقف على 3 عجلات.
7- حصلت السيارة بديلة للتوكتوك على شهادة E-Mark الأوروبية وإعتماد الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة لهذه الشهادة.
8- ومن المفترض طرح السيارة الجديدة التي تعمل بالوقود المزدوج “البنزين والغاز الطبيعي” مع نهاية العام الجاري 2022.
9- وتخطط الدولة للاتجاه نحو إنتاج تلك المركبة بمحرك كهربائي في منتصف العام المقبل 2023، مما يساعد في إنتاج مركبات أكثر محافظة على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها.
جدير بالذكر أن المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي والدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة قد تفقدا نموذج المركبة الخفيفة ذات الأربع عجلات، وجاء ذلك بديوان عام وزارة الإنتاج الحربي.