بي إم دبليو تبرم اتفاقاً يؤمن لها ملايين الرقائق الإلكترونية لمدة عام
ترجمة – مروة مجدي :
وقعت شركة بي إم دبليو مؤخراً صفقة لاتفاق طويل المدى مع شركة إنوفا سيمي كنداكتورز وجلوبال فوندريز، يضمن لها توفير ملايين من الرقائق الإلكترونية اللازمة لأنظمة إضاءة السيارات لمدة عام على الأقل عقب ما واجهته، شأنها شأن كافة شركات السيارات في العام بأسره، من أزمة نقص هذه الرقائق والتي أدت إلى تعطيل العمل في بعض مصانعها.
وستوفر هذه المكونات ضوابط تستخدم في أنظمة الإضاءة والتي استخدمت لأول مرة في السيارة بي إم دبليو أي إكس الكروس أوفر الكهربائية بالكامل، وفقاً لما ورد عن موقع أوتوموتيف نيوز.
بي إم دبليو تتوجه لأكثر من شركة لجلب مستلزماتها
الشركة الألمانية لم تكتف بعقد صفقاتها مع شركة واحدة، إذ صرح أندرياس وينتدت، عضو مجلس إدارة الشركة والمسئول عن إدارة المشتريات، في بيان له بأن : “ الشركة تعمل على تعميق شراكتها مع الموردين فيما يخص المستلزمات الرئيسية التي تقدمها شبكة الموردين ، بالإضافة إلى تزامن التخطيط المباشر مع مصنعي وموردي الرقائق الإلكترونية”
كما تضمنت صفقة بي إم دبليو كذلك تعاقد آخر تجاهلت فيه شركات السيارات جميعها التعاقد مع شركات قطع الغيار المعهودة، ولكنها في المقابل عقدت صفقة مع الشركات المصنعة للرقائق لتوفير الرقائق الإلكترونية الحيوية.
محاولات لتخطي الأزمة
وقد تعمقت شركة بي إم دبليو في الاهتمام بعملية الإمداد أكثر من الشركات الأخرى، ففي أواخر سبتمبر الماضي تحدت موجات التحذيرات في محاولة لرفع سقف أرباحها، ولازالت الشركة تعاني من تعطيل العمل بخطوط إنتاجها ومبيعاتها التي انخفضت عن مستواها المعهود في نوفمبر من العام السابق.
هذا وتستخدم الرقائق الإلكترونية في مهام متعددة بالسيارة من ضمنها تشغيل المفتاح بحسب ما أشارت المتحدثة باسم شركة بي إم دبليو، كما تستخدم الشركة إضاءة الليد المبهرة في المقصورة الداخلية لسياراتها، كما أعلنت الشركة مؤخراً عن عقدها صفقة مع شركة كوالكوم لاستخدام الرقائق التي تنتجها في أنظمة القيادة المساعدة والقيادة الآلية كذلك.
وقد كشفت شركة ستيلانتس خلال الأسبوع الماضي عن اتفاق غير ملزم تم إبرامه مع شركة فوكسكون (هون هاي تكنولوجي جروب للصناعات الدقيقة) لتقديم التصميمات المناسبة من رقائق السيارات.