مرسيدس تستثمر ١٠ ملايين دولار في شركة فاكتوريال

ترجمة – مروة مجدي:

أعلنت شركة مرسيدس بنز الألمانية عن أنها تنوي استثمار ما يزيد على 10 ملايين من الدولارات في شركة فاكتوريال التي تعمل في تكنولوجيا البطاريات، والكائن مقرها في وبورن بولاية ماساتشوستس، والغرض من هذا الاستثمار الإسراع في عملية تطوير بطاريات الحالة الصلبة. وقد صرح ماركيوس شافر، رئيس قسم أبحاث وتطوير شركة دايملر ورئيس إدارة العمليات، بأن “شركة فكتوريال هو شريك مستجد لشركة دايملر، تمدها بالأبحاث والتطوير في مجال بطاريات الحالة الصلبة الواعد للوصول للخطوة التالية، وبفضل هذا التعاون، نجمع بين خبرة شركة مرسيدس بنز في مجال تطوير البطاريات وجمع السيارات بالإضافة إلى الدراسة الشاملة الوافية التي تقدمها شركة فكتوريال (شريكة مرسيدس) في مجال بطاريات الحالة الصلبة”. وفقاً لما ورد بموقع كارسكوب المتخصص في آخر ما ورد من أخبار السيارات.

تبادل منفعة بين الشركتين

وأوضحت الشركة الألمانية أنه في ظل هذا التعاون المشترك مع شركة فكتوريال قريباً سيتم إنتاج وتطوير جيل مستجد من تكنولوجيا البطاريات بهدف اختبار خلايا تجريبية في مطلع العام المقبل. وهكذا، يكمن الهدف من كل هذا في العمل في وحدات البطاريات الكاملة لتندمج في بطاريات السيارات. وأشارت الشركة مراراً إلى عزمها إدخال تكنولوجيا بطاريات الحالة الصلبة في عدد محدود من السيارات كجزء من سلسلة صغيرة في غضون الخمس سنوات المقبلة.
وقد أفاد سيفو هانج، مؤسس ومدير شركة فكتوريال التنفيذي، أن تعاونها المشترك مع شركة مرسيدس بنز التي تعمل اساساً في إنتاج وتطوير السيارات يعد امتيازاً تكتسبه شركة فكتوريال، وتطلع الشركة دوماً إلى العمل معهم لتقدم تكنولوجيا بطاريات جافة آمنة وفعالة ونظيفة لتوفر مزيد من الابتكارات لسيارات الشركة الألمانية“.

تكنولوجيا بطاريات الحالة الصلبة خطوة هامة في قطاع السيارات الكهربائية

وبجانب هذه التكنولوجيا، تسمح هذه الاستثمارات التي تقدمها شركة مرسيدس بتفويض أحد ممثليها كذلك في مجلس إدارة شركة فكتوريال، وقد ناشدت تكنولوجيا بطاريات الحالة الصلبة العديد من شركات السيارات، الذين انجذبوا جمعيهم إلى سلامة وكثافة طاقة هذه البطاريات، ومن خلال اختيار مادة صلبة بدلاً من السائلة، توفر البطاريات مدى أوسع وفترات شحن أقل. وعقب التعهد بالاستثمار بكثافة في مجال السيارات الكهربائية، صارت أهمية هذه التكنولوجيا غاية في الأهمية لشركة مرسيدس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button