أودي تعلن عن إطلاق أول سيارة كهربائية خلال الربع الأول من 2022
ووقعت الشركة المصرية التجارية أوتوموتيف الوكيل الحصري لعلامة أودي في السوق المصرية بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مجال السيارات الكهربائية.
ويهدف البروتوكول إلى تأكيد سبل الدعم الأكاديمى والعملى بين الجانبين في مجال السيارات الكهربائية، بالتعاون بين كل من كليات الهندسة والتكنولوجيا بالأكاديمية العربية والشركة المصرية التجارة أوتوموتيف.
وقال كريم نجار، المدير التنفيذي للشركة المصرية التجارية وأوتوموتيف، إن الدولة تتبنى رؤية مستقبلية فى مجال صناعة وتقديم تكنولوجيا السيارات الكهربائية للسوق المصرية.
أضاف أن الشركة تحرص على أن تقَدّم للسوق المصرية أحدث تكنولوجيا السيارات بعلامات فولكس فاجن، من خلال شركة أودي، التي تُعد من أولى الشركات الأوروبية الداعمة والمطورة لمجال تكنولوجيا السيارات الكهربائية لعدة أسباب، منها أنها لا تُصدر انبعاثات تشغيلية ضارة بالبيئة، تقليل تكاليف التشغيل والصيانة للعملاء، مما سينعكس على الاقتصاد العالمي، وإمكانية إعادة التدوير والتشغيل الكامل لبطاريات أيون السيارات الكهربائية”.
وتمَّ توقيع البروتوكول بحضور كلٍّ من “كريم نجار المدير التنفيذي للشركة المصرية التجارية أوتوموتيف، ووزير الصناعة والتجارة السابق عمرو نصار، ودينا حنا مدير الجودة وعلاقات العملاء بالشركة المصرية، وإسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية، وعلاء عبد الباري نائب رئيس الأكاديمية”.
وقال إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، إن الأكاديمية تهتم بتطوير طلابها لتخريج شخصية متكاملة، و التعليم باستخدام أحدث الأساليب العالمية، لتخريج شباب متميز في جميع المجالات العلمية و فى مجال السيارات الكهربائية تحديدا.
أشار “عبد الغفار” إلى الاستعانة بأحدث المناهج العلمية و العملية حيث تم إنشاء معمل خاص للسيارات الكهربائية بالجامعة لإتاحة فرصة التدريب العملي؛ لمواكبة تكنولوجيا العصر.
وقال عمرو نصار الوزير الاسبق لوزارة التجارة والصناعة، أنه منذ بداية توليه الوزارة والسيارة الكهربائية من أولويات أجندة القيادة السياسية، حيث إنها فرص مصر كبيرة في مجال الصناعة وذلك للعاملين.
أشار “نصار” إلي ان أن السيارة الكهربائية تحتوي على 10% من مكونات سيارات محركات الاحتراق الداخلي، و يصنع أجزاء كبيرة منها في مصر مثل الزجاج، والكراسي، والضفائر، والكاوتش، والدهان.
أوضح أن العنصر البشري وأهميته لصناعة كثيفة العمالة كصناعة السيارات والتي سيكون اليد العليا فيها للمبرمجين ومهندسي الحاسوب، مما سيتيح لمصرتجاوز القيمة المضافة و التي تبلغ 40% وبالتالي الاستفادة من مزايا الاتفاقيات التجارية الموقعة.