إنهاء التعاقد على الخط الثاني والثالث للقطار السريع
آيات فاروق
ضمن مشروعها القومي لتطوير منظومة النقل في مصر ؛ تعمل وزارة النقل حالياً على مراجعة وإنهاء التعاقدات الخاصة بالخطين الثاني والثالث للقطار الكهربائي السريع ، وذلك بالتعاون مع تحالف ثلاث شركات هي سيمنز الألمانية وأوراسكوم والمقاولون العرب.
ويبدأ الخط الثاني من مدينة ٦ أكتوبر بمحافظة الجيزة وحتى محافظاتي الأقصر وأسوان ، أما الخط الثالث فيتجه من محافظة قنا إلى الغردقة ثم سفاجا ، وتأتي مناقشات الاتفاق حول الخطين مع تحالف الشركات الثلاث بقيادة الشركة الألمانية.
وخلال لقائه بالسفير الألماني فرانك هارتمان أكد وزير النقل – كامل الوزير – على رغبة الجانب المصري في تحقيق أكبر استفادة من التعاون المشترك بين الدولتين في قطاع السكك الحديدية ومجال الجر الكهربائي خاصةً وقد سبق للوزارة أن وقعت مع سيمنز عقد تنفيذ الخط الأول ( العين السخنة / العلمين / مطروح) بطول ٦٦٠ كم ، كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع اتحاد الشركات الألمانية DB – والذي يشمل شركة دويتشه بان للعمليات الدولية وشركة دى بي للأعمال الهندسية والاستشارات – وذلك لتقديم عرض لتشغيل وصيانة هذا الخط.
توطين الصناعة في مصر
كما أشار الوزير في اللقاء الذي تم بين الجانبين يوم الثلاثاء الماضي على أن كافة العقود المستقبلية لوزارة النقل سيتم وضع شرط توطين الصناعة بها وذلك في إطار توجيهات الرئيس التي ترتكز علي ضرورة توطين صناعة النقل في مصر من خلال التعاون مع كبرى الشركات العالمية مؤكداً رغبة الوزارة في التعاون مع كبرى الشركات الألمانية مثل سيمنز وهيرنكشت في توطين الصناعة لما لها من خبرات عالية في هذا المجال ؛ وهو ما أجاب عنه السفير الألماني باستعداد الشركات الألمانية للتعاون مع الجانب المصري في مجال التدريب والتأهيل وفي مجال توطين الصناعة.
وأكد الوزير على ضرورة تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين هيئة السكك الحديدية والتحالف السويدي المصري و DB الألمانية لإنشاء مراكز التدريب التقني بهدف تنفيذ أنشطة التدريب والتعليم الفني لقطاع السكك الحديدية.
ويأتي تعاون الشركة الألمانية مع الوزارة المصرية ضمن خطة شاملة لتطوير السكك الحديدية ؛ حيث تشارك أيضاً في تطوير نظام الإشارات على خط ( بنها الزقازيق – الإسماعيلية – بورسعيد – أبو كبير ) والذي يدخل ضمن خطة شاملة لتحديث نظم الإشارات على خطوط السكك الحديدية لزيادة معدلات السلامة والأمان على الخطوط.
