انتهاء شهر العسل بين فورد وريفيان!
ترجمة – مروة مجدي:
رغم اعتبار شركة فورد أكبر داعم لشركة ريفيان سابقاً، إلا أن العالم أجمع تفاجأ بإعلان شركة لينكولن عن خططها المستقبلية تجاه شركة ريفيان والتي اعتمدت في الأساس على مشروع إنتاج سيارة كهربائية بدأ بالفعل في غضون شهر يناير 2020. وعلى هذا الأساس، تم طرح هذا الموديل ليصبح أول سيارة كهربائية تنتجها شركة لينكولن وتتعهد الشركة بأن تبهر العالم بسيارة تجمع بين الفخامة في الشكل والقوة في الأداء. نقلاً عن موقع كار سكوب.
كورونا صبت لعنتها على مشروع لينكولن وريفيان
ورغم كل ما سبق، قررت كلا من شركتى لينكولن وريفيان عقب أشهر قليلة التوقف عن استكمال هذا المشروع نظراً لتداعيات وباء كورونا، الذي أدى إلى توقف العالم بأسره وليس هذا المشروع فقط. ورغم توقف إنتاج السيارة لينكولن الكهربائية، أبدت الشركتان استعدادهما لتقديم سيارة بديلة على منصة لينكولن.
ولم يستجد في الأمر شيئاً حتى الوقت الراهن؛ إذ تم إيقاف المشروع للمرة الثالثة. وفي سياق خاص مع موقع أوتوموتيف نيوز، صرح جيم فارلي، المدير التنفيذي لشركة فورد، بأن شركة فورد ترغب أن تتوغل استثماراتها في شركة ريفيان نظراً لما يشير إليه مستقبل ريفيان المبهر، ولكن يتعين على فورد التوقف والتوجه لتطوير سياراتها الخاصة”. وأضاف فارلي أن ” آلت عديد من التغيرات حينما ضخت فورد استثماراتها في لينكولن، ولم تكن ليتكولن ذاتها لديها يقين في امكانياتها الداخلية، ومع ذلك، نمت لديهم ثقة متزايدة في فورد وقدرتها على الريادة والاستحواذ بقطاع السيارات الكهربائية“.
علاقات الشركتين الوطيدة رغم توقف المشروع المشترك بينهما
وبخلاف إمكانيات سيارات فورد الكهربائية المتطورة، يبدو أن إنتاج موديل ريفيان يثير مخاوف شركة فورد بعض الشيء، إذ أشار إلى صعوبة الربط بين تصميمات الشركة الكهربائية وبرمجيات شركة أخرى. هذا بالإضافة إلى أمور أخرى شائكة، وفي النهاية اتخذت الشركة قراراً أن الصعوبات التي تواجهها الشركة لا تستحق المضي قدماً في هذا المشروع.
ورغم توقف هذا المشروع، لازالت علاقة الشركتين ببعضهما على ما يرام. إذ أوضح فارلي أن ريفيان تعد شركة شقيقة لا يمكن لفورد أن تتخلي عنها” لأن كلا الشركتين مستثمر يعي جيداً قيمة هذه الشركة، وأضاف أن العمل مع ريفيان أسفر عن أفضل تعاون مر على الشركة.