مبادرة إحلال السيارات: الأمل على رأس القائمة
كتبت – مروة مجدي:
صرح أحمد عبد الرازق، المتحدث الرسمي باسم مبادرة إحلال السيارات بأن عدد السيارات المسلمة من شركة الأمل والخاصة بسيارات لادا وبي واي دي قد وصل إلى 3 آلاف و31 سيارة، أما شركة نيسان فقد سلمت نحو ألفان و979 سيارة لتأتي بعدها شركة إيتامكو عن سيارات هيونداي والتي سلمت 717 سيارة، بينما تمكنت شركة المنصور وكيل سيارة شيفروليه من تسليم ألف و204 سيارة وبلغت تسليات شركة غبور للسيارة شيري نحو 438 سيارة، وأضاف عبد الرازق أنه قد تم استلام 35 ألفاً و183 طلباً إجمالياً عن السيارات الملاكي والأجرة والميكروباص بحافز أخضر بلغ 200 مليون جنيه حتى الآن، وقد تم بالفعل تسليم نحو 8 آلاف و369 سيارة ملاكي وأجرة بحافز أخضر يصل إلى 178 مليوناً.
كما وصلت طلبات الميكروباص إلى ألف و134 سيارة ميكروباص، تم تسليم نحو 360 سيارة ميكروباص بحافز أخضر يبلغ 22 مليون. وقد سلمت شركة كنج لونج 246 سيارة ميكروباص، أما شركة زيمكس فقد بلغت الميكروباصات المسلمة لديها 114 سيارة.
موقع المبادرة يطالب المواطنين المتقدمين باستكمال بياناتهم
وأشار «عبد الرازق» إلى أن الموقع الإلكتروني بدأ حذف كافة الطلبات غير المكتملة والطلبات غير المستوفية للشروط تلقائيًا خلال الفترة الحالية، والتي لم يستكمل أصحابها خطوات الإجراءات لأسباب تتعلق بهم. وهذا الإجراء يأتي حرصا على مشاركة المواطنين الجادين وإتاحة الفرصة في الحصول على مميزات المبادرة والدعم والتيسيرات التى تقدمها الدولة للمشاركين الراغبين في الحصول على سيارة جديدة تعمل بالغاز الطبيعي. وأضاف أنه انطلاقًا من الحرص على أصحاب هذه الطلبات، قامت الإدارة بالتنبيه ومطالبة المتقدمين بضرورة استكمال البيانات عبر رسائل نصية وصلتهم خلال الأشهر الماضية وتحذيرهم بأن تقاعسهم عن استكمال الإجراءات سوف ينتج عنه حذف طلباتهم من على موقع المبادرة.
أزمة الرقائق الالكترونية في العالم تؤثر على مستوى تسليم المبادرة في مصر
وأعرب المصدر عن أسفه تجاه انخفاض معدلات التسليم على نحو ملحوظ لتصل نسبتها إلى 40% نظراً لأزمة الرقائق الالكترونية التي تواجهها شركات مختلفة المجالات في العالم بأسره بوجه عام، وتعاني منها شركات مجال السيارات بوجه خاص بعد تفشى جائحة كورونا، الأمر الذي أدى إلى إغلاق عديد من المصانع في الدول المصنعة لهذه الرقائق والتي تقع في جنوب شرق آسيا “موطن هذه الجائحة”. ولكنه أضاف في الوقت ذاته ان الشركات المشتركة في هذه المبادرة لم تعتذر أي منهم عن التسليم أذ كانت المبادرة تستهدف تسليم 70 ألف سيارة خلال العام الأول من المبادرة، ولكن يتوقع أن يقل هذا العدد بسبب تلك الأزمة.