مبادرة إحلال السيارات : تخريد ٩ آلاف سيارة حتى الآن
تخريد ما يزيد عن 9 آلاف سيارة على مستوى الجمهورية
تحمل الخزانة العامة ما يتعدى 180 مليون لدعم المواطنين
كتبت : مروة مجدي
صرح أحمد عبد الرازق، المتحدث الرسمي باسم مبادرة إحلال السيارات، بأنه قد تم تخريد نحو 9 آلاف و252 سيارة حتى الوقت الراهن، حصلت فيه العاصمة المصرية على النصيب الأكبر من السيارات المخردة؛ إذ وصل عدد السيارات المخردة بها إلى 8 آلاف و396 سيارة، في حين بلغت السيارات المخردة في المحافظات الأخرى مثل الإسكندرية والسويس والبحر الأحمر وبورسعيد 856 سيارة. وقد تحملت الخزانة العامة للدولة ما يتعدى 180 مليون جنيه قيمة الحافز الأخضر المحدد لكل منها، وأوضح «المتحدث الرسمي» إن الفترة الحالية تشهد تنقية لإجمالي أعداد الطلبات؛ حيث تتم التنقية من خلال 3 معايير أساسية، إذ وصل إجمالي عدد الطلبات المستوفاة الشروط إلى 35 ألفاً و173 طلباً من ضمنها 34 ألفاً و49 سيارة تاكسي وملاكي، وألف و134 سيارة ميكروباص.
المبادرة تتأثر بأزمة الأوفر برايس
وأوضح عبد الرازق أن كل الشركات المشاركة في المبادرة، عدا شركة المنصور الموردة للسيارة شيفروليه اوبترا، تقدمت بطلب لرفع أسعار السيارات المشاركة في المبادرة، ولكن توجد معايير ومقاييس لقبول هذه الزيادة، أولها عدم الموافقة على زيادة الأسعار قبل مرور ستة أشهر من اشتراك شركة السيارات المتقدمة بطلب الزيادة في هذه المبادرة؛ إذ يتعين وجود أسباب موضوعية لمثل هذه الزيادة التي نجمت عن أزمة نقص الرقائق الالكترونية ونقص المواد الخام المطلوبة لتصنيع السيارات وارتفاع تكاليف ومصروفات شحن المكونات من الخارج. وأفاد عبد الرازق بالموافقة على طلب هذه الشركات بالزيادة بشرط أن يظل سعر السيارة في المبادرة أقل من سعرها في السوق المصرية بناء على توجيهات الرئيس. وأشار إلى عدم سريان هذه الزيادة على المتقدم الذي تم تخصيص شاسيه او موتور أو حصل على الموافقة الائتمانية من البنك؛ لان الحصول على موافقة البنك الائتمانية او تخصيص شاسيه أو موتور بمثابة تعاقد مع المتقدم.
موقع المبادرة يطالب المواطنين المتقدمين باستكمال بياناتهم
وأشار «عبد الرازق» إلى أن الموقع الإلكتروني بدأ حذف كافة الطلبات غير المكتملة والطلبات غير المستوفية للشروط تلقائيًا خلال الفترة الحالية، والتي لم يستكمل أصحابها خطوات الإجراءات لأسباب تتعلق بهم. وهذا الإجراء يأتي حرصا على مشاركة المواطنين الجادين وإتاحة الفرصة في الحصول على مميزات المبادرة والدعم والتيسيرات التى تقدمها الدولة للمشاركين الراغبين في الحصول على سيارة جديدة تعمل بالغاز الطبيعي. وأضاف أنه انطلاقًا من الحرص على أصحاب هذه الطلبات، قامت الإدارة بالتنبيه ومطالبة المتقدمين بضرورة استكمال البيانات عبر رسائل نصية وصلتهم خلال الأشهر الماضية وتحذيرهم بأن تقاعسهم عن استكمال الإجراءات سوف ينتج عنه حذف طلباتهم من على موقع المبادرة.