مبادرة إحلال السيارات : موديلات ٢٠٠١ و٢٠٠٢ في الطريق

كتبت – مروة مجدي:

صرح أحمد عبد الرازق، المتحدث الرسمي باسم مبادرة إحلال السيارات، بأنه حتى الوقت الراهن لم تقرر الحكومة بعد توجهها للسيارات موديل 2001 و2002؛ إذ ليست هناك أي خطط حتى الآن عن تغيير شرط مرور أكثر من 20 عاماً على تاريخ الصنع، ولكن من المتوقع استيعاب موديلات 2001 خلال السنة المقبلة، واستيعاب موديلات 2002 خلال السنة التي تليها، وهكذا.

تحمل الخزانة العامة ما يتعدى 180 مليون لدعم المواطنين

أوضح عبد الرازق أنه قد تم تسليم نحو8 آلاف سيارة حتى وقتنا هذا، وقد تحملت الخزانة العامة للدولة ما يتعدى 180 مليون جنيه قيمة الحافز الأخضر المحدد لكل منها، إذ وصل إجمالي السيارات المخردة على مستوى ساحات التخريد بالمحافظات في جميع أنحاء الجمهورية إلى 8 آلاف و800 سيارة. وأوضح «المتحدث الرسمي» إن الفترة الحالية تشهد تنقية لإجمالي أعداد الطلبات؛ حيث تتم التنقية من خلال 3 معايير أساسية، إذ وصل إجمالي عدد الطلبات المستوفاة الشروط إلى 34 ألفاً.

أزمة الأوفر برايس تطول سيارات المبادرة

وأفاد عبد الرازق بموافقة الدولة على زيادة بعض الشركات أسعار سياراتها ضمن المبادرة شريطة أن يظل سعر السيارة في المبادرة أقل من سعرها في السوق المصرية بناء على توجيهات الرئيس. وأشار إلى عدم سريان هذه الزيادة على المتقدم الذي تم تخصيص شاسيه او موتور أو حصل على الموافقة الائتمانية من البنك؛ لان الحصول على موافقة البنك الائتمانية او تخصيص شاسيه أو موتور بمثابة تعاقد مع المتقدم.

موقع المبادرة يطالب المواطنين المتقدمين باستكمال بياناتهم

وأشار «عبد الرازق» إلى أن الموقع الإلكتروني بدأ حذف كافة الطلبات غير المكتملة والطلبات غير المستوفية للشروط تلقائيًا خلال الفترة الحالية، والتي لم يستكمل أصحابها خطوات الإجراءات لأسباب تتعلق بهم. وهذا الإجراء يأتي حرصا على مشاركة المواطنين الجادين وإتاحة الفرصة في الحصول على مميزات المبادرة والدعم والتيسيرات التى تقدمها الدولة للمشاركين الراغبين في الحصول على سيارة جديدة تعمل بالغاز الطبيعي. وأضاف أنه انطلاقًا من الحرص على أصحاب هذه الطلبات، قامت الإدارة بالتنبيه ومطالبة المتقدمين بضرورة استكمال البيانات عبر رسائل نصية وصلتهم خلال الأشهر الماضية وتحذيرهم بأن تقاعسهم عن استكمال الإجراءات سوف ينتج عنه حذف طلباتهم من على موقع المبادرة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button