فقط بـ 45 ألف جنيه سيارة موديل 2010
كتبت – مروة مجدي:
لا يخفى على أحد الأزمة التي يواجهها العالم بأسره التي نجمت عن تفشي وباء كورونا الذي حل على العالم قبل مطلع عام 2020 وألحقت الضرر بعديد من شركات السيارات نظراً لإغلاق عديد من المصانع التي تنتج الرقائق الالكترونية مما اضطر شركات السيارات إلى استخراج مخزونها من هذه الرقائق إلى أن شارف النفاد، الأمر الذي أدى إلى تعلق الإنتاج بعديد منهم مثل تويوتا وفورد وفولكس فاجن وغيرها. ولا يختلف الأمر كثيراً في مصر، بل يزداد سوءاً نظراً لفارق أسعار العملة والرسوم الجمركية. ونظراً لهذه التقلبات اتجه الكثير من المواطنين في دول عديدة ومن ضمنها مصر إلى سوق السيارات المستعملة محاولةً منهم للوصول إلى حل وسط ما بين وسيلة نقل تيسر عليهم تنقلاتهم وبين ظروفهم المادية. وانحصر بحث البعض منهم، وبخاصة فئة الشباب والسيدات على السيارات الهاتشباك.
سيارة تناسب السيدات والشباب
ومما لا شك فيه أن سعر أي منتج يتحدد بحسب السوق، والسيارات هي احدى هذه المنتجات يتحدد سعرها بحسب امكانياتها و موديلها وسنة إنتاجها وحالتها. وأحد أهم هذه السيارات التي تلقى إقبالاً بين فئة الشباب والسيدات في السوق المصرية هي سوزوكي ماروتي اليابانية موديل 2010 هيكل هاتشباك، صغيرة الحجم، وبالتالي يمكنها الركن في أي مكان فهي صغيرة الحجم وسهلة التحرك وسط حركة الزحام وبالتالي هي سيارة مناسبة للمدن والطرق الضيقة كما في القاهرة. وتحمل السيارة محرك 800 سي سي مع ناقل حركة مانيوال 4 سرعات، ووزنها 650 كغ، سعة خزان الوقود في السيارة 30 لتر، الحد الأقصى من السرعة 138 كيلو متر لكل ساعة
وتمتاز السيارة اليابانية بسهولة صيانتها ورخص أسعار وتوفر قطع غيارها، علاوة على كونها سيارة اقتصادية في استهلاك الوقود؛ إذ تستهلك السيارة معدل 6.2 لتر وقود لكل 100 كم تقريباً وأضف إلى ذلك سهولة إعادة بيعها مرة أخرى. هذا بالنسبة للجانب الذي يخص السيارة، أما ما يخص المشترى هو فحص حالتها.
ولكن يعيبها ضعف هيكلها وفقدان الثبات على سرعات عالية نظراً لخفة وزنها كما يفتقر تصميم تجهيزاتها الداخلية إلى الرفاهية والتكنولوجيا.
