تذهب إلى المغسلة بدون سائقها.. بي إم دبليو رفاهية بلا حدود!
ترجمة – مروة مجدي:
تلهث الأنفاس خلف سيارات الشركة الألمانية لما تميزت به من قوة وفخامة واضف إلى ذلك التكنولوجيا، وقد اعتادت شركة بي ام دبليو إبهار الجميع بأحدث التكنولوجيا التي قد تتعدى حدود خيال العقل البشري، رقم كل المعوقات التي تواجهها هذه الشركة كواحدة من ضمن الشركات التي تصارع من أجل البقاء بعد أزمة انتشار جائحة كورونا وما نجم عنها من نقص الشرائح الالكترونية بسبب إغلاق عديد من المصانع الكائن موقعه في جنوب شرق آسيا والتي تعد بؤرة هذه الجائحة اللعينة. ولكن كشركة اعتادت النجاح ولا يحوي قاموسها كلمة الفشل، قدم المارد الألماني تكنولوجيا فريدة من نوعها.
إذ أعلنت الشركة الألمانية عن تكنولوجيا الصدارة التي قدمتها في السيارة أي اكس، حيث وقع الاختيار على هذه السيارة لتحوى عديد من المزايا الأحدث في مجال السيارات. وبعض هذه المزايا لازالت تحت نطاق الدراسة في حين لم تشغل المزايا الأخرى حيزاً من الاهتمام وخرجت من هذا النطاق. وتعد وسائل القيادة المتطورة أحد أهم هذه السمات التي وضعت بي آم دبليو في الصدارة بهذا الصدد. فمن المفترض الوصول إلى المستوى الثالث من المهام الذاتية التي تؤديها السيارة أي اكس، ورغم أنه لم يصل إلى مسامع محبي السيارات أي خبر بهذا الشأن خلال الأشهر القليلة الماضية، لكن أصبح حلم هذه الشركة قريباً وصار على قيد خطوة والذي يتمثل في خروج هذه السيارة إلى النور لأول مرة وإرسالها إلى المعارض في القريب العاجل. بحسب ما ورد على موقع بي ام دبليو.
المارد الألماني خير معين
ويعد المارد الألماني أساس كل جديد، فقد قدمت الشركة الألمانية فيديو يعرض المهام التي تؤديها السيارات بذاتها دون اللجوء إلى العامل البشري، شارحاً مهامها والتي تشمل القيادة الذاتية في موقف للسيارات ومهام التوقف الذاتي وحتى التحرك نحو مغسلة السيارات الآلية كذلك، يتم كل ذلك دون تواجد السائق خلف عجلة القيادة أو حتى تدخل منه. ويبدو ظاهراً للعيان بعد مشاهدة أداء هذه السيارة والمهام التي تقوم بها، أن إعطاء الأمر للسيارة يتم من خلال تطبيق الهاتف (آب) لتنطلق ذاتياً.
كما لاحظ الجميع الحساسات المثبتة في كل زاويا موقف السيارات بحيث تساعد السيارات في الدوران بداخله لتتوقف به. ورغم ذلك، لازال هذا الأمر مثيراً ويقع تحت نطاق النماذج التي توصل إليها العلماء وقت تحديد سيناريو القيادة الذاتية. وصرح البعض أن المستوى الخامس في القيادة الذاتية (والذي تؤدي السيارة مهام القيادة ذاتياً دون تدخل العنصر البشري على الإطلاق) يؤدي مهامه فقط في المناطق المحددة سلفاً ومزودة بآلاف من الحساسات.
وعلى غرار ما شاهده الجميع على هذا الفيديو، يكتظ المكان المحدد مسبقاً بالكثير من الحساسات مما يتيح للسيارة أداء مهام القيادة الذاتية بسلاسة دون تدخل العنصر البشري. رغم أن هذا العرض تجريبياً حتى الوقت الراهن إلا أنه يرسم صورة عما يحمله المستقبل. وعل كل حال لازال الأمر بحاجة لضخ المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الحلم وضمان سلامته إلى الحد الذي يتيح للجميع تحقيق آمالهم بعد فترة قد تطول.
شاهد الفيديو من خلال هذه الرابط : https://youtu.be/Cn6Tw5Ilwo0