استغلال الذكاء الاصطناعي في تصنيع الرقائق وتوفير الطاقة

قالت شركة سينوبسيس إن أحد عملائها استخدم برنامج ذكاء اصطناعي لتحقيق مكاسب بنسبة 26٪ في كفاءة الطاقة لشريحة كمبيوتر، وهي قفزة عادة ما يتعين عليها انتظار جيل جديد لتكنولوجيا تصنيع الرقائق.

الرقائق قطعة سيليكون من مليارات الترانزستورات

تتكون رقائق الحوسبة الحديثة من مليارات الترانزستورات والأسلاك الموضوعة على قطعة من السيليكون بحجم ظفر الإصبع. إن الطريقة الدقيقة التي يتم بها وضع جميع العناصر على الشريحة، إلى جانب خيارات التصميم والبنية الأخرى، لها تأثير كبير على مدى جودة أدائها ومقدار تكلفة صنعها.

يمكن لشركات الرقائق الكبرى مثل إنتل ونفيديا أن تنفق عامين ومئات الملايين من الدولارات لإتقان تصميماتها. سينوبسيس هي واحدة من أهم صانعي البرامج المستخدمة للقيام بهذا العمل.

بدأت الشركة في دمج الذكاء الاصطناعي المسمى DSO.ai في مجموعة تصميم الرقائق الرئيسية لمساعدة مصممي الشرائح في الحصول على نتائج أفضل وأسرع، مع محاولة موازنة المفاضلات بين السرعة وكفاءة الطاقة والتكلفة لتحقيق أهداف أعمالهم. بدأت سامسونج إلكترونيكس و رينيساس إلكترونيكس في استخدامه، حيث قالت سامسونج العام الماضي إنها قطعت خطوة تصميم رقاقة كانت ستستغرق شهورًا إلى أسابيع.

الذكاء الاصطناعي يوفر 26 في المائة في الطاقة مقارنًة بالبشر

قالت سينوبسيس إن نظام الذكاء الاصطناعي يمكنه الآن أن يأخذ في الحسبان البرنامج الذي سيعمل في النهاية على شريحة لتحقيق المزيد من المكاسب. حصل موفر رئيسي للحوسبة السحابية لم يذكر اسمه على مكاسب بنسبة 26٪ في كفاءة الطاقة مقابل أفضل حل وجده المصممون البشريون.

في الماضي، كانت مكاسب مثل تلك تأتي من جيل جديد من تكنولوجيا تصنيع الرقائق التي كانت تأتي كل عامين بدلاً من مجرد التصميم. قال آرت دي جيوس، الرئيس التنفيذي لشركة سينوبسيس، إن البرنامج الجديد يمكنه أن يستخرج الكثير من مصانع الرقائق الحالية.

وقال إنه مهم لأن التصميم أصبح الآن في الواقع عامل تمكين أكثر من أي وقت مضى.