زيتون : الفجوة بين العرض والطلب تسببت في زيادة الأسعار
قال منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن زيادة أسعار العديد من الطرازات في المعارض مقارنة بالسعر المعلن من الوكيل نتج عن تراجع حجم المعروض من السيارات في مقابل معدلات الطلب عليها، موضحًا أنه بالرغم من هبوط الطلب على السيارات بنسب تتجاوز 50% إلا أن الحصص الاستيرادية من السيارات تراجعت بنحو 80% ما خلق فجوة كبيرة بين المعروض معدلات الإقبال.
واستبعد زيتون وجود الأوفر برايس على بعض الطرازات لزيادة الإيرادات وتغطية التكاليف ، حيث أنها تستند في الأساس إلى حجم العرض ومعدلات الطلب ،حيث كلما زاد الطلب على طراز مع قلة المعروض منه كلما زاد سعره ،كما أنه في حالة قيام المعرض برفع أسعار السيارات لتغطية المصاريف يتجه المستهلك لمعرض آخر و شراء نفس السيارة بدون زيادة في السعر .
وأكد أن المستهلك يساهم بشكل مباشر في ظهور الأوفر برايس لتمسكه بموديل محدد دون غيره بالرغم من وجود العديد من الفئات المتنوعة مؤكدا أنه من الصعب إقناع العميل بشراء سيارة أخرى تعادل اختياره في الشكل والمواصفات والفئة السعرية ، بل يظل متمسك بالسيارة رغم الأوفر برايس نتيجة اقتناعه التام الناتج عن آراء زملائه وأقاربه او الخطة التسويقية المميزة لذلك الطراز ، لافتًا إلى أن تلك الظاهرة لن تؤثر على مبيعات السيارات بقدر ما تؤثر بالسلب على المستهلك وزيادة الأسعار .
وأوضح عضو شعبة السيارات أن أزمة قلة المعروض ترجع إلى وقف الإنتاج بمصانع الشركات الأم لفترة زمنية طويلة ومع استئناف الأعمال من جديد ، أصبحت المصانع تعمل بربع أو نصف الطاقة الإنتاجية بالإضافة إلى قلة الطلب العالمي على السيارات ، مرجحًا أن تستمر أزمة نقص المعروض حتى نهاية العام الحالي