«كورونا» و «نقص الرقائق» يعيقان انتعاش مبيعات السيارات الفرنسية
قالت جمعية اتحاد شركات صناعة السيارات الفرنسية «CCFA» إن النقص العالمي في رقائق أشباه الموصلات والارتفاع الجديد في الإصابات بـ فيروس كورونا يلقيان بثقلهما على احتمالات انتعاش قوي لـ مبيعات السيارات الفرنسية.
قال متحدث باسم «CCFA» إن الاتحاد الفرنسي يراهن حتى الآن على نمو مبيعات السيارات في حدود 9% إلى 10٪ لكن يمكن انخفاض هذه النسبة.
تكهنات بصعوبة بلوغ مبيعات السيارات 1.8 مليون وحدة خلال عام
وأضاف أنه من المعتقد أن قد يكون من الصعب بيع 1.8 مليون وحدة هذا العام.
في العام الماضي، تراجعت عمليات بيع سيارات الركاب الفرنسية الجديدة إلى 1.65 مليون من 2.21 مليون في 2019 حيث تسبب فيروس كورونا في توقف مصانع السيارات.
وأشار إلى أن عدم وجود رقائق أشباه الموصلات وحالة عدم اليقين أثرت على معظم شركات صناعة السيارات، بما في ذلك شركة صناعة السيارات الفرنسية رينو.
مبيعات السيارات الجديدة في فرنسا تنخفض 35% خلال يوليو
انخفضت مبيعات السيارات الجديدة في فرنسا بنحو 35٪ في يوليو مقارنة بالفترة نفسها قبل عام، وفقًا للبيانات الصادرة عن الاتحاد.
وقالت جمعية اتحاد شركات السيارات الفرنسي إن إجمالي تسجيلات سيارات الركاب الجديدة بلغ 115 ألف و 713 في الشهر الماضي. قالت الجمعية إن سوق السيارات الفرنسية ارتفع بنحو 16٪ خلال الأشهر السبعة الأولى من العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.
ويعاني قطاع السيارات حول العالم من أزمات متتالية، بدايًة من أزمة فيروس كورونا مرورًا بـ أزمة نقص رقائق أشباه الموصلات ونهايًة بتحور فيروس كورونا فيما يعرف بـ متحور دلتا، ناهيك عن الأزمات والكوارث التي عايشها العالم الفترة السابقة من فيضانات في ألمانيا والصين، واختراق الموانىء في جنوب أفريقيا.