نمو مبيعات السيارات الكهربائية على مستوى العالم رغم جائحة كورونا
كتبت – مروة مجدي:
في الوقت الذي تلقت مبيعات السيارات العالمية ضربة قوية بسبب انتشار فيروس كورونا منذ العام الماضي، فإن المركبات الكهربائية حققت معدلات مرتفعة في المبيعات، حيث ارتفعت أعداد المركبات الكهربائية المسجلة حول العالم. وفقاً لما ذكرته وكالة الطاقة الدولية (IEA).
وفيما يلي نرصد بعض الحقائق تتعلق بسوق السيارات الكهربائية وفقا للتقرير الصادر عن الوكالة:
– تسجيل نحو 11 مليون مركبة كهربائية على الطرق بنهاية العام الماضي. منها 10 ملايين سيارة صغيرة، والباقي حافلات وشاحنات. في حين أنه من المخطط زيادة إجمالي السيارات الكهربائية على الطرق إلى 145 مليون أو ما يعادل 7% من وسائل المواصلات التي تجوب الطرق، بنهاية العقد في ظل سياسات الطقس والطاقة الحالية للحكومات.
– بالإضافة الى أهداف الحد من الانبعاثات والبرامج المناخية الأجرأ قد ترتفع لتصل إلى 230 مليون مركبة كهربائية تسير لدينا في الشوارع -بنسبة 12% من وسائل المواصلات التي تجوب الطريق- بحلول عام 2030، وهي لا تشمل الموتوسيكل والدرجات النارية.
– ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية لتصل إلى 41% خلال عام 2020 بغض النظر عن مدى الهبوط في مبيعات السيارات بشكل عام بنحو 16% إجمالياً في مختلف أنحاء العالم.
وقد تراجعت مبيعات السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي بشكل واضح خلال العام الماضي أسباب عدة ومنها: وباء كورونا الذي أثر على الطلب على النفط، وبالتالي تراجعت المبيعات في الاتحاد الأوروبي بنسبة 23.7%، العام الماضي. وفقا لصحف بريطانية.
ووصفت الصحف هذا التراجع بأنه “أسوأ انخفاض على الإطلاق”، بالإضافة إلى أن المبيعات في بريطانيا تراجعت بنسبة أكبر وصلت إلى 29%.
وقد أظهرت بيانات الجمعية الأوروبية لمصنعي السيارات أن نهاية 2020 شهدت أكبر انخفاض سنوي في الطلب على السيارات منذ بدء السجلات.
كما أشارت إلى انخفاض تسجيلات السيارات الجديدة بنسبة 3.3% على أساس سنوي إلى مليون سيارة، فقد تأثرت أسواق إيطاليا وفرنسا في المقدمة، حيث شهدا انخفاضا حادا في التسجيلات بنسبة 15 و12% على التوالي.
وأوضحت أن ألمانيا قد سجلت زيادة بنسبة 9.9%، فيما ظل عدد التسجيلات في إسبانيا دون تغيير إلى حد كبير مقارنة بالفترة السابقة من العام.
وذكرت الجمعية، أنه خلال العام بأكمله انخفضت تسجيلات سيارات الركاب في الاتحاد الأوروبي بنسبة 24% إلى 9.9 ملايين وحدة في 2020؛ بسبب جائحة كورونا، وما يتم اتخاذه من تدابير، والتي كان لها تأثير غير مسبوق على مبيعات السيارات في جميع أنحاء أوروبا.
