«جنرال موتورز» تهز صناعة الليثيوم بمشروع كاليفورنيا للطاقة الحرارية الأرضية
قال تيم غريوي، مدير استراتيجية الكهرباء في جنرال موتورز أن شركته تستثمر في مشروع الليثيوم الأمريكي الذي يمكن أن يصبح أكبر مشروع في البلاد بحلول عام 2024، مما يجعل شركة صناعة السيارات واحدة من أوائل الشركات التي طورت مصدرها الخاص لبطارية معدنية ضرورية للشاحنات و السيارات الكهربائية. تأتي الصفقة في الوقت الذي يتدافع فيه صانعو السيارات في جميع أنحاء العالم للوصول إلى الليثيوم ومعادن السيارات الكهربائية الأخرى مع التخلص التدريجي من محركات الاحتراق الداخلي. قالت جنرال موتورز ومقرها ديترويت بأنها ستضخ “استثمارات بملايين الدولارات” في مشروع هيلز كيتشن للمياه المالحة للطاقة الحرارية الأرضية التابع لشركة كنترولتد ثيرمال ريسورسز (سي تي آر) المحدودة بالقرب من سالتون سي في كاليفورنيا، على بعد 160 ميلاً (258 كم) جنوب شرق لوس أنجلوس. قال تيم غريوي، سيوفر هذا كمية كبيرة من احتياجاتنا من الليثيوم
قيمة الاستثمار لـ جنرال موتورز مجهول الهوية
رفضت الشركة أن تكون أكثر تحديدًا بشأن مبلغ استثماراتها، لكنها قالت إن الليثيوم في المشروع سيُستخدم لبناء سيارات كهربائية في الولايات المتحدة وأن مهندسي وعلماء جنرال موتورز سيزورون الموقع بمجرد انتهاء قيود السفر المتعلقة بالوباء.
في حين أن شركات صناعة السيارات الأخرى، بما في ذلك شركة جريت وول موتور الصينية وبي واي دي قد استثمرت في إنتاج الليثيوم من قبل، إلا أنه لا يبدو أن أيًا منهم قد اتخذ مثل هذه الخطوة الجريئة لتكون جزءًا من عملية الإنتاج، مثل جنرال موتورز.
60 ألف طن ليثيوم ينتج نحو 6 ملايين سيارة كهربائية
قد تدفع هذه الخطوة شركات صناعة السيارات الأخرى إلى أن تحذو حذوها مع شراكات مماثلة، خاصة وأن الطلب على المعدن من المتوقع أن يفوق العرض بنسبة 20 ٪ في غضون أربع سنوات.
ويمكن أن ينتج مشروع هيلز كاتشين 60 ألف طن من الليثيوم – وهو ما يكفي لإنتاج ما يقرب من 6 ملايين سيارة كهربائية، اعتمادًا على التصميم – بحلول منتصف عام 2024 إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها. تتوقع الشركة الحصول على تصاريح بيئية اتحادية بحلول نهاية العام المقبل. ومن شأن هذا الإنتاج أن يجعل هيلز كيتشن أكبر منتج أمريكي للمعدن الأبيض.
يأتي هذا الإعلان بعد أسبوعين من زيادة جنرال موتورز لميزانيتها الخاصة بـ السيارات الكهربائية و السيارات ذاتية القيادة بنسبة 75٪ لتصل إلى 35 مليار دولار.
