البنية التحتية تؤخر القارة السمراء في اللحاق بركب السيارات الكهربائية
قال كلاوس زيلمر، عضو مجلس إدارة فولكس فاجن للمبيعات إن الشركة الألمانية لصناعة السيارات ستتوقف عن بيع سيارات محركات الاحتراق مع تحولها إلى السيارات الكهربائية. وأضاف أن في قارة أمريكا الجنوبية والقارة الأفريقية، سيستغرق الأمر وقتًا أطول نظرًا لحقيقة أن الظروف السياسية وإطار عمل البنية التحتية لا تزال مفقودة.”
تخلي فولكس فاجن عن السيارات التقليدية في أفريقيا يستغرق وقتًا أطول بمثيلتها من القارات
وأوضح” إنه سيتم إيقاف العمل بمركبات الاحتراق الداخلي بين عامي 2033 و 2035 في القارة الأوروبية، بينما سيتم إيقاف هذه النوعية من السيارات في الولايات المتحدة والصين في وقت لاحق إلى حد ما”.
وأشار إلى أنه بحلول عام 2050 على أبعد تقدير، يجب أن يكون أسطول فولكس فاجن بأكمله محايدًا لثاني أكسيد الكربون.
70 % من إجمالي مبيعات فولكس فاجن كهربائية بحلول 2030
قال زيلمر إن في أوروبا، يهدف إلى أن تمثل السيارات الكهربائية 70٪ من إجمالي المبيعات بحلول عام 2030. وهذا من شأنه أن يجهز الشركة لاحتمال تشديد الأهداف المناخية للاتحاد الأوروبي بل وتجاوزها.
وأضاف أن صانعو السياسة في الاتحاد الأوروبي شددوا على انبعاثات العادم، مما أجبر شركات صناعة السيارات على تحفيز تطوير تكنولوجيا منخفضة الانبعاثات أو مواجهة عقوبات إذا تجاوزت حدود انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
جدير بالذكر إن العالم كل يوم بعد الآخر يزداد تحولًا نحو السيارات الهجينة بل سيصل الأمر إلى تخليه عن هذه النوعية من السيارات والتحول إلى السيارات الكهربائية الكاملة في مدة تتراوح ما بين تسع إلى 29 عام وفقًا لكل دولة، حيث تبدأ الدول الأوروبية تحقيق صفر انبعاثات كربونية خلال فترات أقل تتراوح ما بين تسع إلى تسع عشر سنوات، مما دفع العديد من شركات السيارات حول العالم بالتحول التدريجي السريع نحو السيارات الجديدة الخالية من الانبعاثات الكربونية.
