«جنرال موتورز» تحسن تصنيفها في علاقات الموردين السنوية

عززت شركة جنرال موتورز العلاقات مع مورديها العام الماضي على الرغم من تأثير وباء كورونا ونقص رقائق أشباه الموصلات العالمية، وفقًا لمسح سنوي في أمريكا الشمالية صدر أمس الاثنين.

جنرال موتورز تقترب من تويوتا وهوندا

قامت شركة صناعة السيارات الأمريكية رقم 1 بتحسين درجاتها في مؤشر علاقات العمل السنوي لشركة الاستشارات بلانت موران بمقدار 20 نقطة لتصل إلى 289، مما جعلها أقرب إلى شركة تويوتا موتور كورب (347 نقطة) وشركة هوندا موتور (316 نقطة)، وكلاهما شهد ارتفاعًا طفيفًا في درجاتهما، وفقًا لرويترز.

يقيس الاستطلاع السنوي الثقة والتواصل بين الموردين والعملاء، وهو أمر يُترجم إلى تسعير أفضل، واستعداد الموردين للاستثمار في التقنيات الجديدة ومشاركتها مع صانعي السيارات.

وقال ديف أندريا، مدير ممارسة السيارات في بلانت موران، في بيان: “مرت الصناعة بتجربة مؤسفة في العام الماضي، لكن رؤية النتائج الإيجابية لأربعة من صانعي السيارات الستة كان مفاجأة من نواح كثيرة”.

وقال شيلبان أمين نائب رئيس جنرال موتورز للمشتريات العالمية في بيان منفصل إن نتائج الاستطلاع تظهر جهود الشركة لتعزيز علاقات الموردين.

وأضاف: “يوفر هذا العديد من الفوائد المهمة، بما في ذلك نتائج أعمال أقوى لكل من جنرال موتورز وقاعدة التوريد، إلى جانب رغبة الموردين في الاستثمار في التكنولوجيا الجديدة”.

فيات في المركز الأخير

شهدت شركة فورد موتور انخفاضًا في تصنيفها بمقدار 15 نقطة إلى 249، بينما شهدت شركة فيات كرايسلر انخفاضًا بمقدار 28 نقطة إلى 170 نقطة، قبل اندماجها مع PSA الفرنسية لإنشاء ستيلانتس في وقت سابق من هذا العام. احتلت فيات كرايسلر المركز الأخير خلف شركة نيسان موتور، والتي شهدت تحسناً بمقدار 21 نقطة إلى 211. لا تشارك تسلا في دراسة بلانت موران

تم إجراء الاستطلاع السنوي من منتصف فبراير إلى منتصف أبريل، واستقطب ردودًا من 728 مندوب مبيعات في 479 مورداً يمثلون حوالي نصف المشتريات السنوية لشركات صناعة السيارات الستة، كما قال بلانت موران.